يقول أوسكار وايلد «الصحة هي المظهر الأساس للحياة». والصحة، كما تعلّمنا منذ الصغر، هي تاج على رؤوس الأصحاء. فحريّ بنا أن نعمل كل ما في وسعنا لصونها لأنها إن راحت راح كل شيء. فتعالوا نستعرض سلوكات وتصرفات يجب أن نضع أمامها كلمة «لا» لنصون صحتنا أو على الأقل لنبعد عنا شر المرض:
١- لا لابتياع أغذية محضرة مسبقاً من الباعة الجوالين.
٢- لا للمبالغة في أكل النشويات والمعجنات، فقد تبين أنها أشد ضرراً على الجسم من الدهون.
٣- لا لإهمال الحمية والنشاطات الرياضية إذا كنت مصاباً بداء السكري.
٤- لا للمبالغة في تناول الأطعمة المكررة التي تفتقر إلى العناصر الغذائية الضرورية للجسم.
٥- لا للشراهة في تناول الأغذية الغنية بالدهون المشبعة لأنها ترفع من مستوى الكوليسترول السيء الذي يشعل فتيل الأمراض القلبية والدماغية الوعائية.
٦- لا للإكثار في تناول المشروبات المنبهة لأن الإكثار منها يسرّع من ضربات القلب ويرفع أرقام ضغط الدم.
7-لا للمبالغة في تناول لحم دجاج المداجن بصورة مستمرة ودائمة لأنها تعج بالهرمونات التي تسبب زيادة سريعة في الوزن يصعب السيطرة عليها في ما بعد.
٨- لا للملح الكثير، فكل البحوث أكدت تورطه في إثارة مرض ضغط الدم القاتل الصامت.
٩- لا للجلوس بجوار مدخّن، خصوصاً في مكان مغلق.
١٠- لا للمبالغة في الاهتمام بالطفل أثناء مرضه لأن هذا يجعله يتمارض من أجل أن يحصل على الرعاية الدائمة.
١١- لا للجلوس في حال الإصابة بروماتيزم المفاصل، بل يجب التحرك لأن الحركة تساعد في الحد من تآكل الغضروف المفصلي ومن ضمور العضلات أيضاً.
١٢- لا تنس أن تشرب ما يكفي من الماء لأن كل خلية من خلايا الجسم في حاجة ماسة إليه.
١٣- لا تقلع كلياً عن شرب الحليب ومشتقاته فالبحوث بيّنت أنها ينبوع الكلس للعظام والأسنان وبقية أعضاء الجسم، وإذا كنت لا تستطيع تناول الحليب فعليك بالبدائل المناسبة الغنية بالكلس.
١٤- لا تضع العدسات اللاصقة في شكل مستمر ليلاً ونهاراً فهذا يلحق ضرراً بالغاً بقرنية العين وربما يؤدي إلى الإصابة بالعمى.
١٥- لا تهمل زيارة طبيب الأسنان دورياً للحفاظ على صحة الفم والأسنان.
١٦- لا تتناول المضادات الحيوية عند الإصابة بالرشوحات لأن سببها فيروسي وبالتالي فإن المضادات الحيوية تكون عديمة الجدوى لسبب بسيط هو أنها لا تؤثر إطلاقاً في الفيروسات.
١٧- لا تهرب أمام الخوف، بل واجهه بحزم.
١٨ لا لإزالة التجميد عن اللحم بالماء الساخن ولا لإعادة اللحم المجمد إلى الثلاجة إطلاقاً.
١٩- لا تفرّط في الأكل لأنه يؤدي إلى التعفنات والتخمرات التي تجعل الجهاز الهضمي في حال يرثى لها.
٢٠-لا تتوقف عن تناول الكورتيزون من دون استشارة الطبيب.
٢١-لا تهمل تمــارين الاستــرخاء فهي تمــلك فـــوائد صحية كثيرة تترك بصمات إيجابية على الحال الجسـدية والنفسية مع الشعور بالأمان والسلام الداخلي.
٢٢- لا تذهبْ إلى العمل أو إلى المدرسة أو إلى أماكن التجمعات إذا كنت مصاباً بمرض معدٍ.
٢٣- لا تدخّنْ، لأن التبغ يشعل فتيل العديد من الأمراض والأزمات الصــحية وبالــتالي يؤدي إلى الــوفاة .
٢٤- لا تهملْ غسل اليدين، خصوصاً قبل تناول الطعام وبعد الذهاب إلى دورة المياه، فالتقيّد بهذه العادة الحسنة يجنّبك التقاط الأمراض المعدية.
٢٥- لا تنسَ القيام بالفحوص الطبية الدورية فهي أحد المفاتيح المهمة لرصد الأمراض وعلاجها قبل فوات الأوان.
٢٦-لا تملْ برأسكَ إلى الخلف عند الرعاف (النزف من الأنف)، فهذا تصرّف خاطئ يجعل الدم يسيل إلى الحلق ما قد يسبب التقيؤ أو الاختناق.
٢٧- لا تسهرْ كثيراً لأن قلة النوم تترك انعكاسات سلبية على الصحة من أهمها الإصابة ببعض الأمراض وضعف جهاز المناعة.
٢٨- لا تهملْ وجبة الفطور لأنها أساسية وتحمي من التعرّض لنقص السكر في الدم وتؤمّن للجسم ما يحتاجه من الطاقة.
٢٩- لا تضربْ فاقدَ الوعيِ على وجهه لإفاقته، كما يفعل الممثلون في الأفلــام، لأنه إذا كان قد تعرّض لضربة شديدة على الرأس فبؤس المصير.
٣٠-لا تمصَّ الجرح لوقف النزف، فهذا السلوك الموروث عن الآباء والأجداد لن يساعد في وقف النزف، بل قد يحمل لك العدوى بجراثيم لا مصلحة لك في استقبالها.
٣١- لا تستجبْ لإغراءات زيادة حجم الوجبة في مطاعم الوجبات السريعة مقابل مبلغ قليل من المال، لأن النهاية سعرات أكثر ومزيد من الوزن.
٣٢- لا تكثرْ من تناول مشروبات الطاقة لأن مضارها أكثر من منافعها.
٣٣- لا تحركِّ الشخصَ المشتبه بإصابته بالكسر، ولا تحاولْ البتة إصلاح الطرف المكسور أو تعديله.
٣٤- لا تستعملِ الماء إطلاقاَ لإطفاء حرائق الزيت أو الكهرباء إذا شبّت داخل الفرن.
٣٥- لا تنزعِ الملابس عن الشخص المصاب بحروق كيماوية قبل إغراقها بالماء.
٣٦- لا تحاولِ الإمساكَ بمريضٍ مصابٍ بالتشنّجات ولا تحاولْ منعه من الحركة.
٣٧- لا تستهترْ في تناول المسكنّات فهي سلاح ذو حدين.
٣٨- لا ترهقْ نفسك بدنياً، لأن الإرهاق يجعل جسمك معرضاً لكثير من المطبّات الصحية.
٣٩- لا تدمنْ طقطقة أصابعك لأن هذا يلحق أضراراً بالغة في أربطة الأصابع ومفاصلها.
٤٠- لا تقتنِ كلاباً ولا قططاً في بيتك لأنها تشكل مصدراً للعدوى بالتوكسوبلاسموز التي تؤدي إلى التشوهات الخلقية وإلى زيادة خطر الإجهاض.
٤١- لا تتناولْ أيَّ دواء من دون استشارة الطبيب.
٤٢- لا تتقاعسْ عن استشارةِ الطبيب عند معاناتك من الألم المزمن فقد كشفت البحوث أن التعايش مع هذا الألم من دون علاج يمكن أن يعطّل وظيفةَ الدماغ ويتسبب في اندلاع مشكلات صحية.
٤٣- لا تضعْ أيّ مادة زيتية على الحرق لأنها تمنع خروج الحرارة من الأنسجة ما يجعل الحرق يمتد لمساحة أكبر.
٤٤- لا تجلسْ أمام شاشة الكومبيوتر في الوضعية نفسها بصورة مستمرة لأن هذا يزيد من العبء الواقع على فقرات الرقبة وعضلاتها ما يسبب ألاماً قد يصعب التخلص منها.
٤٥- لا تستعملْ ورق الألومينيوم في عملية الطبخ لأن الحرارة الزائدة تساهم في تسرّب عنصر الألومينيوم من الورق إلى الطعام، وهناك بحوث ربطت بين المعدن المذكور والإصابة ببعض الأمراض، مثل ألزهايمر، وضمور العضلات، وداء هشاشة العظام.
أخيراً لا تغضبْ، فالغضب يدمّر الصحة لأنه يطلق شحنات من التغيّرات الفيزيولوجية والنفسيّة والهرمونيّة التي قد تخــرجك عن طورك وتلحــق الأذى بصحتك الجسدية والعقلية وبحياتك المهنية وتضرّ بعلاقاتك الأسرية والاجتماعية.