لافروف: نرفض الانتقادات الامريكية ولا نسعى لابقاء الأسد في الحكم

رفض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الانتقادات التي وجهها نظيره الأميركي جون كيري إلى موسكو، بالعمل على ضمان بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة.

وقال لافروف إن موسكو نفذت ما تعهدت به في مسألة إقناع الحكومة السورية بالمشاركة في مؤتمر جنيف اثنين للسلام في سورية.

وانتقد لافروف بدوره الولايات المتحدة لفشلها – حسب تعبيره – في ضمان حضور وفد واسع التمثيل للمعارضة السورية، محملا بعض الجماعات المتشددة المسؤولية عما يحدث في سوريا.

وقال الوزير الروسي “ثمة ادلة تشير الى ان بعض داعمي المعارضة شرعوا في بناء هيكل جديد يضم المعارضين الذين سبق لهم ان انشقوا عن الائتلاف الوطني. بعبارة اخرى، هناك توجه للابتعاد عن مسار المفاوضات والعودة مجددا الى السيناريو العسكري.”

وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد قال إن الرئيس السوري بشار الاسد ما زال يحاول الإنتصار في ساحة القتال، بدلا من إيجاد حل من خلال الحوار.

وقال المسؤول الامريكي إن “على روسيا ان تسعى لأن تكون جزءا من الحل (في سوريا) عوضا عن تزويد نظام الرئيس الأسد بالسلاح والدعم.”

 السلطات  تعتقل ابنة المحام البارز خليل معتوق وناشطة حقوقية

(عن الحياة)

أعتقلت السلطات السورية إبنة المحامي الحقوقي البارز المعتقل خليل معتوق، وناشطة في مجال حقوق الإنسان، وفق ما ذكر رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية أنور البني اليوم لوكالة “فرانس برس”.

وقال البني “ان عناصر من الأمن العسكري إعتقلت مساء أمس جيهان أمين ورنيم معتوق بعد مداهمة منزل كل منهما في صحنايا” على بعد 15 كلم جنوب دمشق”، فيما أكّد أن أسباب الإعتقال ما تزال مجهولة.

وتنشط جيهان أمين وهي عضو في المركز وفي عقدها الأربعين، منذ أكثر من عشرة أعوام في الدفاع عن عشرات السجناء السياسيين.

ولا تمارس رنيم معتوق، وهي طالبة في كلية الفنون الجميلة ذات 24 عاماً، اي نشاط سياسي وهي إبنة الحقوقي المدافع عن حقوق الإنسان المحامي خليل معتوق المعتقل منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2012. كما تم إعتقال شابين في هذه الحملة التي نفذها عناصر الأمن في صحنايا، بحسب البني الذي طالب السلطات “بإطلاق سراح جميع المعتقلين”.

وإعتقلت عناصر من الأمن المحامي خليل معتوق وزميله محمد ظاظا فيما كانا متوجهين الى مكان عملهما، ولم ترشح أي معلومات عن مصير معتوق الذي تطالب منظمات حقوقية بينها منظمة العفو الدولية و”هيومن رايتس ووتش” بإستمرار السلطات السورية بإطلاق سراحه مع باقي الناشطين المعتقلين.

وأشارت منظمة العفو الدولية الى ان معتوق “أحد أفراد الأقلية المسيحية السورية، ولد عام 1959، ويعمل محامياً لحقوق الإنسان منذ سنوات عديدة، وقام بالدفاع عن المئات من السجناء السياسيين، وسجناء الرأي من بينهم الذين مثلوا أمام محكمة أمن الدولة العليا”.

 

+ -
.