نصحت لجنة أولياء الأمور الموحدة لعموم مدارس مجدل شمس الأهالي بإجراء فحص الكورونا كخطوة استباقية لعودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة. فيما يلي البيان الذي وجهته اللجنة للأهالي:
بيان صادر عن اللجنة الموحدة لعموم مدارس وروضات مجدل شمس:
الأهل الأعزاء،
طلابنا الأحباء،
خلال الشهر السابق، دخلت قريتنا في فترة إغلاق متواصلة بسبب تفشي مرض الكورونا، ولهذا السبب، تعذر على طلابنا الرجوع لمقاعد الدراسة أسوة بباقي المناطق.
وكما هو معلوم، خرجت قريتنا خلال هذا الأسبوع من تعريفها كمنطقه حمراء، لكن الخطر ما زال قائماً أن نعود في أي لحظة للتعريف السابق وللإغلاق العام بحال تجدد العدوى.
في ظل كل هذه المعطيات تقرر من قبل وزارة التربية والتعليم ، إعادة التعليم بصيغته الاعتيادية للمدارس والروضات حتى الصف الرابع إبتداءً من الأسبوع القادم، على أن يتم إرجاع طلاب الخامس والسادس ابتداءً من يوم الثلاثاء القادم. إن لم تستجد معطيات صحية وقرارات جديدة.
مما لا شك فيه بأن غالبيتنا العظمى تعي أهمية عودة أبنائنا لمقاعد الدراسة بأسرع وقت ممكن.
مدارسنا أصبحت جاهزة بإنتظار أبنائنا وطواقمنا إشتاقت لرؤياهم.
ولكن من واجبنا كأولياء أمور ومن حق أبنائنا علينا أن نضمن لهم البيئة الآمنة لعودتهم.
نحن نعي جيداً بأن هنالك تخوفات عند البعض من إجراء الفحص إن كان من الناحية التقنية أو من الناحية المبدئية، وللحق نحن لا نملك الأدوات الكافية لتصديق أو نفي هذه التخوفات.
ولكن، هذه الفحوصات برغم التساؤلات هي الآلية الوحيدة المتاحة حتى الآن لضمان عودة أكبر نسبة من الطلاب غير المصابين.
فإما أن نكون على قدر من المسؤولية ونكون مثال يقتدى به، نتكاتف جميعاً لتوفير البيئة الآمنة لأبنائنا ونعيدهم لمدارسهم آمنين وإما فلن نخاطر بأبنائنا ونضعهم في عين العاصفة.
لا أحد منا يريد إرسال إبنه لمقعد الدراسة، إن لم يكن على ثقة تامة بأن زملاءه غير حاملين للفيروس. أخذين بعين الإعتبار المخاطر الصحية والنفسية وتكبد عناء العائلة بأكملها بحال أصيب إبنهم وأدخل جميع العائلة لدائرة العدوى أو على الأقل للحجر المنزلي.
سيما أن ذلك سوف يعيدنا جميعاً للإغلاق مجدداً.
وبناءً على ما ورد ذكره، وبما أننا لا نملك خياراً أفضل حتى اللحظة فإن اللجنة المركزية لعموم مدارس مجدل شمس تتوجه لجميع أولياء الأمور والطلاب بإجراء الفحص كخطوة استباقية للعودة إلى مقاعد الدراسة. على أن تكون هنالك فحوصات دورية بعد عودة الدوام الدراسي لضمان عدم تفشي الفيروس مجدداً.
لا أحد يمتلك الصلاحية القانونية لإرغام أحد بإجراء الفحص ولكن مسؤوليتنا الأخلاقية والاجتماعية تحتم علينا استنفاذ كل الوسائل المتاحة لتوفير الحماية الصحية والنفسية لأبنائنا.
إجراء الفحوصات ممكن أن يتم في القاعة الرياضية كما كان متبعاً أو في جميع صناديق المرضى بالتنسيق المسبق والتشاور مع طبيب العائلة.
مع احترام،
اللجنة الموحدة لعموم مدارس وروضات مجدل شمس