أعلن مجلس النواب الليبي الميليشيا المسلحة التي أعلنت سيطرتها على مطار طرابلس الدولي وميليشيات أخرى جماعات إرهابية خارجة عن القانون.
وقال المجلس في بيان إن الجماعات التي تحمل اسم “فجر ليبيا” وأنصار الشريعة” و”مجلس شورى ثوار بنغازي” هي جماعات إرهابية خارجة عن القانون ومحاربة لشرعية الدولة، وهي هدف مشروع للجيش الليبي.
وذكر بيان المجلس أن “هذه حرب بين الدولة الليبية ومؤسسات الدولة بقياة أبناء وجنود وضباط الجيش في مواجهة الجماعات الارهابية الخارجة على القانون”.
وكان المتحدث باسم “عملية فجر ليبيا” دعا إلى عودة البرلمان السابق المؤتمر الوطني الليبي العام.
ورفضت كتائب مصراتة مجلس النواب الجديد الذي حقق فيه الليبراليون والنواب الداعون لنظام اتحادي نتائج طيبة.
“قصف جوي”
وكانت ما تعرف باسم “عملية فجر ليبيا” التي تضم مسلحين من مدينة مصراتة أعلنت سيطرتها على مطار العاصمة طرابلس بعد قتال عنيف مع ميليشيات أخرى.
وأظهرت صور على الانترنت مقاتلين يحتفلون فوق طائرة وخارج مبنى المطار المغلق منذ أكثر من شهر بسبب القتال بين الجماعات المسلحة المتناحرة.
وأفادت تقارير غير مؤكدة باستمرار المعارك بين الميليشيات المتناحرة في ضواحي العاصمة طرابلس.
وقتل المئات خلال شهري يوليو/ تموز واغسطس / اب الجاري جراء المعارك بين ما تعرف بـ”كتائب مصراتة” وميليشيا “الزنتان”.
واتهمت “عملية فجر ليبيا” حكومتي مصر والإمارات بالضلوع في قصف جوي السبت أسفر عن مقتل 10 مسلحين على الأقل وإصابة آخرين بحسب وكالة الأنباء الليبية.
وقالت قناة النبأ الفضائية المحلية إن “طائرات هاجمت أربعة مواقع تابعة لعملية فجر ليبيا”.
وكانت القوات الموالية للواء الليبي السابق خليفة حفتر أعلنت مسؤوليتها عن تلك الغارات.
وأوضح محمد الغرياني المتحدث باسم عملية “فجر ليبيا” أن القصف أصاب أيضا مبانى شركة الواحة للنفط التابعة للدولة الواقعة بالقرب من طريق المطار ومقر قيادة رئيس الأركان.
وتعد هذه المرة الثانية التي تتعرض فيها مواقع لمسلحين في مدينة طرابلس لقصف جوي خلال أسبوع واحد.
وقال المتحدث باسم عملية “فجر ليبيا ” مساء السبت إن “معلومات استخبارات الثوار تبين إن حكومتي الإمارات ومصر ضالعتان في هذا العدوان الجوي”.
وكانت دول غربية ومصر نفت الأسبوع الماضي ضلوعها في شن الغارات الجوية التي قالت الحكومة الليبية إنها لا تدري الجهة التي وراءها.