ليفربول يلقن ايفرتون درساً كروياً

كتسح ليفربول جاره إيفرتون بأربعة أهداف نظيفة على ملعب “آنفيلد” يوم الثلاثاء ضمن منافسات المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

 

وضرب ليفربول أكثر من عصفور بحجر واحد، إذ صالح جماهيره بعد التعادل المخيب في المرحلة السابقة (2-2) مع أستون فيلا، وحافظ على المركز الرابع رافعاً رصيده إلى 46 نقطة ومبعداً جاره ولو مؤقتاً في السباق على مركز دوري الأبطال، كما حقق فوزه الأكبر في الديربي منذ عام 1982، فيما استمر صيام الـ”توفيز” عن الفوز على هذا الملعب في زيارته الرابعة عشرة على التوالي، علماً أن رصيده تجمد عند 42 في المركز السادس.

 

ديربي “ميرسيسايد” طغى عليه اللون الأحمر فكان الفوز مستحقاً والأهداف قابلة للزيادة مع تألق معتاد لمهاجمي الـ”ريدز”، فيما تخبط إيفرتون مع معاناته من غياب مؤثر للمدافع الأيرلندي شيموس كولمان ولاعب الوسط الكوستاريكي براين أوفييدو.

 

وقص القائد ستيفن جيرارد شريط التسجيل من ركلة ركنية لعبها الأوروغواياني لويس سواريز نحو القائم القريب (21)، وأضاف العائد للتوهج دانيال ستوريدج هدفين في ظرف دقيقتين، فسجل الثاني بعد تمريرة ذكية من البرازيلي فيليب كوتينيو (33)، والثالث بعد تمريرة طويلة من الإيفواري كولو توريه تابعها “لوب” فسقطت خلف الحارس الأميركي المتقدم تيم هاوارد (35).

 

ومع الدقائق الأولى من الحصة الثانية قضى المدافع فيل جاغيلكا على آمال فريقه بالعودة حين أهدى من خطأ ساذج الكرة في منتصف الملعب لسواريز الذي انطلق نحو المرمى وسجل رابع الأهداف (50) وهو هدفه الثالث والعشرون في 18 مباراة هذا الموسم معادلاً رقم الموسم الماضي الذي سجله في 33 مباراة خلال الموسم كاملاً.

 

ثم رفض ستوريدج تسجيل مجدٍ شخصي بإهداره لركلة جزاء (54) مجنباً إيفرتون مزيداً من الحرج في خسارته الثالثة فقط هذا الموسم.

+ -
.