نذكر بأن الانجازات الطبية الكبرى، والتي نفخر بها، قد تحققت في الجولان المحتل بجهود محلية ومن خارج سياق مشاريع الاحتلال، لابل وبمواجهاتها في المفاصل الأساسية. ومن ضمن هذه الرؤيا أتى تشكيل المراكز الطبية والأطر المحلية، والتي بدأت مشوارها بتقديم الخدمات لغالبية سكان الجولان الذين لم تشملهم صناديق المرضى، والتي كانت عياداتها لا تقدم سوى بضع ساعات عمل أسبوعية مع افتقادها لشروط الحد الادنى، ليتم انجاز المراكز وتطوير الكادر الطبي الذي فرض على هذه الصناديق خدمات مختلفة باتت مثار حسد للمجتمعات الاسرائيلية المجاورة …
لن نكابر وندّعي ضمن واقعنا الصعب أننا نستطيع الاستغناء عن المؤسسة الطبية الاسرائيلية، ولكن المسافة كبيرة بين ذلك وبين العمل كتابع ومسوق لأدوات وأشخاص تم فرضهم بحراب المحتل بمواجهة مجتمعنا الجولاني وإرادته، عدا عن كوننا بصدد جائحة تقع في مسؤولية المحتل، والتي تشير الأحداث إلى قيام المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بأخذ أمور التعاطي معها ليديها، بعد فشل المؤسسة الصحية !
من جهتنا في قاسيون، كمؤسسة طبية وطنية، نعاهد جمهورنا ومرضانا أننا بالاعتماد على دعم مجتمعنا، وبالعمل مع المؤسسات الجولانية الشقيقة، سنبقى على عهدنا في تقديم الأقصى لمرضانا دون تردد في أي ظرف …!
مؤسسة قاسيون الطبيه
لو اسا بتتركولي هلسياسة هلي ذبحتكن..وتركزو بموضوعنا الأساسي هلي هو شغلتكن اسا بس وهو توعية لناس بلنسبة لهلڤيروس هلي العالم كلو عبيتحدا ..شفنا بيانات لكثير نقابات طبية بلجولان..كلو عبيصب بلهدف ليش انتو عكس التيار