شارك المئات من رجال الدين الدروز، من الجولان والجليل والكرمل، في الزيارة السنوية لمقام أبي ذر الغفاري (اليعفوري) (ع)، التي تقام في الخامس والعشرين من آب من كل عام.
وتأتي الزيارة هذا العام في ظل ظروف إقليمية معقدة، تشهد تحريضاً وعنفاً طائفياً لم تشهده منطقة الشرق الأوسط من قبل، مع ظهور جماعات تكفيرية تنفي حق الأقليات الدينية في العيش بأمان في أوطانها، فانعكس ذلك بطبيعة الحال على أجواء الزيارة.
ودعا رجال دين شاركوا في الزيارة اليوم، في حديث لمراسل موقع جولاني، إلى الامتناع عن التحريض الطائفي الذي يولد الكراهية بين أبناء المنطقة الذين تعايشوا على مر مئات السنين بسلام واحترام متبادل، على اختلاف مذاهبهم، منوهين إلى الأحداث الأخيرة التي وقعت في محافظة السويداء، وضرورة نبذ الفتنة وتحريم الاقتتال بين أبناء الوطن الواحد، متمنين انتهاءً سريعاً للحرب الدموية الدائرة في الوطن الأم سوريا.
وكان رجال الدين قد بدؤوا بالتوافد على المقام اعتباراً من عصر أمس الأحد، حيث قضوا ليلتهم بالصلوات وقراءة الأشعار الدينية.
ومنذ صباح اليوم اصطف العديد من رجال الدين، من أبناء الجولان، لاستقبال إخوتهم رجال الدين من أبناء الطائفة الدرزية في الجليل والكرمل، الذين توافدوا بالمئات للمشاركة في إحياء هذه المناسبة الدينية.
ومن المتعارف عليه في الزيارات الدينية للمقامات المقدسة، أن يقوم رجال الدين بتلاوة الصلوات وقراءة فصول من الحكمة الشريفة وإنشاد الأشعار والتراتيل الدينية. كما وتستغل مثل هذه المناسبات للتباحث في أمور الطائفة الدينية العامة، التي تهم أبناء الطائفة الدرزية بشكل عام.
كما وأصبح من ملامح هذه الزيارات إقامة الأسواق التي تتخصص ببيع بضائع تهم الزائر المتدين، مثل الكتب الدينية، والملابس الدينية، وبعض المنتجات الأخرى التي يقتنيها رجال الدين.
نذكر أن العشرات من النساء كن قد استبقن الزيارة بإجراء عملية تنظيف واسعة للمبنى والساحات المحيطة به، لكي يبدو المقام في يوم الزيارة بصورة تليق بالمكانة الدينية التي يتمتع بها.
زياره مقبولي للجميع
زيارة مقبولة للجميع واللة يديم العمامات البيضاء
زياره مقبولي للجميع والله يهدي البال.
زياره مقبوله للجميع
زياره مقبوله لكل الذين شاركو من الجولان والكرمل والجليل وانشالله يعم السلام على مشايخنا في سوريا