منحت جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان لندن للأفلام مساء السبت إلى العمل السوري “ماء الفضة”، الذي يتناول حصار مدينة حمص، فيما حاز الفيلم الروسي “ليفياثان” جائزة أفضل فيلم.
ومنحت جائزة “غريرسون”، لأفضل فيلم وثائقي إلى فيلم “ماء الفضة” للمخرجين السوريين وئام بدرخان وأسامة محمد حول حصار مدينة حمص. والفيلم الذي عرض في مهرجان كان في أيار (مايو) الماضي، صوّره شباب بهواتفهم النّقالة.
وكرّم المهرجان ايضاً، المخرج البريطاني ستيفن فريرز بمنحه جائزة عن مجمل اعماله. وقال المخرج صاحب أعمال “فيلومينا” و”ذي كوين” و”دينغريس لييزونز” مازحاً، إن هذه الجائزة تجعله يشعر بأنه “مسن”، لكنه أضاف: “لكن الامر لم ينته”.
وأشار إلى أنه يكاد ينتهي من انجاز فيلمه الأخير الذي يتناول سيرة الرياضي الأميركي في مجال ركوب الدراجات الهوائية لانس أرمسترونغ.
وكانت جائزة أفضل فيلم في الدورة الثامنة والخمسين للمهرجان، من نصيب “ليفياثان” للروسي اندريي زفياغينتسيف، الذي يتناول نضال رجل عادي أمام “محدلة” دولة قوية في روسيا اليوم.
وهذا الفيلم الدرامي الذي سبق أن حاز جائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان الأخير، ترشحه روسيا لتمثيلها في فئة أفضل فيلم أجنبي في حفل الأوسكار.
وأما جائزة ساذرلاند لأفضل أول فيلم، فمنحت الى المخرج الأوكراني ميروسلاف سلابوشبيتسكي عن فيلم “ذي برايب”، الطويل العنيف والخالي من الكلام في أوساط مدرسة للصم والبكم.
وينظم مهرجان لندن للفيلم سنوياً منذ 1956 من قبل “بريتيش فيلم انستيتوت” (بي اف آي)، وهي منظمة لا تبغى الربح هدفها الترويج للسينما. وعلى خلاف مهرجانات مثل كان والبندقية الإنتقائية، فإن مهرجان لندن يسعى الى عرض اوسع تشكيلة ممكنة من الأفلام من العالم بأسره.
