مازدا «إم إكس 5» الأكثر مبيعا منذ ربع قرن

لا تزال سيارة «مازدا إم إكس 5 رودستر» اليابانية ذات المقعدين والسقف القابل للطي السيارة الأكثر مبيعا بين فئتها على مر ربع القرن المنصرم، ولا تزال السيارة التي يدرجها العديدون في خانة السيارات الاستثنائية على اعتبار أنها تجسد المفهوم الياباني «لوحدة الجواد والفارس» (جينبا إيتاي) وتركز على إقامة رابطة خاصة بين السائق والسيارة.

ورغم أن شعبية السيارة لم تتغير فقد تضاعف سعرها اليوم عما كان عليه قبل 25 عاما، فإن «مازدا إم إكس 5» نالت عام 2000 شرف دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكثر السيارات الرياضية ذات السقف القابل للطي مبيعا في العالم. وفي عام 2013 الماضي احتلت المرتبة الخامسة على لائحة المائة سيارة الأوائل في العالم كما نالت، في استطلاع أجرته «أوتو إكسبرس درايفر باور، المرتبة الأولى بين سيارات الـ«إس يو في» المدمجة فئة «أوف رود».

 

وبحسب إحدى الروايات المتداولة حتى الآن تدين هذه السيارة في تسجيلها في موسوعة غينيس لصحافي أميركي متخصص في السيارات يدعى بوب هال. فقد سئل في عام 1979، وخلال اجتماع لكبار المديرين التنفيذيين في الشركة حضره مدير فرع التطوير كينيشي ياماتو، سئل عن نوع السيارة الذي يجب على الشركة اليابانية أن تركز على صناعته، فكان رده: «السيارة المدمجة ذات المقعدين والسقف القابل للطي».

 

آنذاك أنصت المدير الياباني بأدب لرأي الصحافي الأميركي ودون ملاحظاته على ورقة. ولم تكن السرعة أمرا جوهريا عند تحديد مصممي «مازدا إم إكس 5» مواصفات السيارة المقترحة، فقد كان يكفي أن تكون قيادتها مريحة دون أن تتساوى سرعتها، بالضرورة، مع سرعة سير بورشه الألمانية.

 

وبقدرتها الحصانية التي لا تزيد على 90 حصانا فقط تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة انطلاقا من نقطة الثبات خلال 10.6 ثانية. أما سرعتها القصوى فتصل إلى 175 كيلومترا في الساعة مما يعني أنه رغم إطلالتها الرياضية لا تعتبر سيارة سباق بالمعنى الفعلي للكلمة. ولكنها سيارة توفر متطلبات السلامة وضرورات ترشيد معدلات استهلاك الوقود.

+ -
.