ما يخبرنا به العلم الحديث عن حجم الكون يظهر بوضوح أن الكون عالم واسع وهائل، لكنه مع ذلك قد يكون نقطة ضئيلة من تريليون دلو، بحسب وصف موقع صحيفة “ذي إيبوك تايمز” الدولية الأميركية الذي تناول هذا الموضوع.
وإذا نظرنا إلى الجانب الآخر من سؤال “كم كبر الكون؟” وهو “كم هم البشر صغار فيه؟”، فإنه سيكون مذهلا تخيل نطاق الفضاء حولنا، والذي يقدر العلماء أن قطعه يحتاج إلى 93 مليار سنة ضوئية.
كم حجم النجم؟
إن قطر شمسنا يبلغ نحو مائة مرة قطر كوكب الأرض. ويبلغ حجم أكبر نجم معروف وهو “في واي كانيس ماجوريس” (VY Canis Majoris) نحو ألفي ضعف حجم الشمس، فقطره يعادل نحو 2.89 مليار كيلومتر مقارنة بقطر الشمس البالغ 1.384 مليون كيلومتر.
ولوضع ذلك في تصور أقرب للقياس البشري، فإذا كانت طائرة ركاب تسافر بمعدل السرعة الطبيعي البالغ نحو 885 كيلومترا/الساعة فإنها ستحتاج إلى نحو 1100 سنة لتدور حول ذلك النجم مرة واحدة.
كم عدد النجوم في مجرتنا؟
يقدر العلماء عدد النجوم في مجرة درب التبانة بأنه يتراوح بين مائة مليار إلى ثلاثمائة مليار نجم.
كم عدد المجرات في الكون المعروف؟
أحصى العلماء أكثر من مائة ألف مجرة لصنع خريطة ثلاثية الأبعاد للكون المعروف، بحسب عالم الفلك كارن ماسترز في موقع “اسأل عالم فلك” التابع لجامعة كورنيل، لكن العدد الإجمالي للمجرات غير معروف رغم أن البعض يقدره بنحو مائتي مليار مجرة.
ولفهم مدى كبر المليار استخدمت مهندسة البرمجيات لدى شركات مايكروسوفت وغوغل وأبل، غايل لاكمان ماكدويل، التقدير بوجود مائة مليار مجرة في الكون المعروف لإجراء مقارنات.
فكتبت ماكدويل تقول “إذا كان لديك دولار، فأنت أقرب إلى صافي ثروة بيل غيتس (التي تقدر بخمسين مليار دولار) من مجرتنا إلى إجمالي عدد المجرات”، أو “إذا خضعت إلى حمية وخسرت عشرة باوندات (4.5 كيلوغرامات)، فإن مقدار الوزن الذي خسرته أثر في إجمالي وزن سكان العالم (مجموع وزن كل شخص على سطح الأرض) أكثر من تأثير مجرتنا على إجمالي عدد المجرات في الكون.
ومجرة درب التبانة -وهي مجرة متوسطة الحجم- يحتاج قطعها إلى نحو مائة ألف سنة ضوئية، لذا فإن مركبة فضائية ستحتاج إلى مائتي ألف سنة لتسافر من طرف المجرة إلى طرفها الآخر وتعود إذا كانت تسير بسرعة الضوء.
كم عدد الكواكب في المجرة؟
يقول الأستاذ المساعد في علم الفلك والكواكب، جون جونسون، من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا إن هناك على الأقل مائة مليار كوكب في المجرة، ويقصد هنا مجرتنا فقط، فهل يمكن تخيل إجمالي عدد الكواكب في المجرات الموجودة في الكون؟.
أحاول ومنذ زمن طويل بلورة وفهم وأثبات نظرية سأطلق عليها أسم “الكون ينبض”, أو باللاتينيه “ريزونانس” ويشبه بحركته دالة “السينوسويد” حيث الكون يتسع ألى حدود فوق تصور العقل البشري وتبتعد المجرات عن بعضها بتسارع كبير وقد تم أثبات هذا بواسطة ظاهرة دوبلر النسبيه, وملاحظة التغير المنتظم في تردد الموجات الصادره عن المجرات, وبعدها يبدأ بالأنكماش ألى نقطه واحده في الفراغ حجمها صفر وطاقتها لا نهائيه ويبقى على هذا الوضع صفراً من الزمن لينطلق الأنفجار العملاق مره ثانيه لتنقلب الطاقه أللانهائيه ألى ماده وهذا حسب أهم قوانين أينشتاين في الفيزياء الكوانتيه E=mc^2, حيث الطاقه تساوي الكتله مضروبه في مربع سرعة الضوء. لتنشأ من جديد كل الماده الموجوده في الكون والتي تتكون منها كل المجرات والتي نحن جزء منها, وفرضيتي التي ليس بأمكاننا أثباتها أو نفيها هي بأن وجودنا يتكرر لا نهايه من المرات وستقرأون أسطري هذه من هذه الشاشه الأن وفي الدوره القادمه والتي تليها لا نهايه من المرات لولادة الكون وتسلسل الأحداث بشكل متطابق بدقة حتى تصل الى هذه الثانيه, والأمر نفسه ينطبق على كل قطعه من مركبات الماده في أرجاء هذا الكون.
كم أنا صغير , حلمي أن أفهم الوجود , ومن وراء هذه العبقريه كلها !!