ثلث الرجال في العالم يعانون من أحد أنواع الصلع. ورغم أن حالات الصلع سببها الوراثة، إلا أن علاجها في سن مبكرة وخصوصاً في المراحل الأولى له فعالية كبيرة.
وفيما يلي طرق علاج الصلع في مختلف مراحله:
الحلول الطبيعية:
يُنصح باتباع العلاجات الطبيعية حتى قبل ملاحظة آثار الصلع، لأنها تعتبر حلولاً وقائية استباقية. أما تدليك فروة الرأس بالزيوت الطبيعية مثل زيت جوز الهند لـ 20 دقيقة، فيساعد في ترطيب فروة الرأس، وتجديد الدورة الدموية، ما يقوي بصيلات الشعر.
اختر المستحضرات وتركيبة شامبو الشعر ذات المكونات الطبيعية قدر الإمكان، مثل التي تحتوي زيوت عشبية.
ويؤدي الغذاء دوراً أساسياً في المحافظة على قوة الشعر ومتانته، فيجب الحرص على أن تكون الحمية غنية بالمعادن، مثل الحديد والزنك والمنغنيز، والإكثار من تناول الحليب والبيض. وهناك الكثير من المكملات الغذائية المخصصة لتقوية الشعر.
العلاجات بالأدوية:
لدى بداية فقدان الشعر، يُفضل البدء بعلاجات الأدوية، والتي تقوي الشعر وتمنع تساقطه. أما العلاج بالبلازما فيُعتبر أحد العلاجات الناجحة أيضاً، حيث تُحقن فروة الرأس ببلازما دم الشخص، ما يحفز بصيلات الشعر للنمو مجدداً. وأخيراً، هناك العلاج بضوء الليزر، الذي يحفز على إنتاج البروتين الضروري لإعادة نمو الشعر وتقوية الدورة الدموية.
الحلول الجراحية:
ويوجد العديد من الحلول الجراحية للصلع، مثل زراعة الشعر، حيث يزيل الطبيب جزء من فروة الرأس المغطاة بالشعر ويضعها في منطقة خالية من الشعر. وهناك عمليات لتمديد أجزاء فروة الرأس المغطاة بالشعر، وعمليات أخرى تهدف إلى تقليص مساحات فروة الرأس الصلعاء من خلال استئصالها.
أما الأشخاص الذين لا يريدون الحل الجراحي، فيوجد عمليات لزرع الشعر دون جراحة من خلال إعادة زرع كل بصيلة شعر على حدا، لكن هذه العملية تستغرق وقتاً أطول وتكلفة أعلى مقارنة بالعمليات الجراحية الأخرى.