يجري وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة والسعودية وتركيا محادثات في فيينا لبحث الصراع الدائر في سوريا.
وتأتي هذه المحادثات بعد زيارة قام بها الرئيس السوري بشار الأسد إلى موسكو الثلاثاء الماضي، وهي أول زيارة يقوم بها خارج بلاده منذ بدء الأزمة السورية عام 2011.
وتنتقد واشنطن والرياض وأنقرة – وجميعها يدعم الحراك المسلح المناهض للأسد – التدخل الروسي في سوريا.
ووصف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير هذا التدخل بأنه “خطير للغاية”.
وقال إن الأسد يجب أن يرحل.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اتصل بالعاهل السعودي الملك سلمان والرئيس التركي رجب طيب إردوغان عقب زيارة الأسد.
وأكد بوتين الخميس على الحاجة إلى تكوين جبهة مشتركة ضد المسلحين الإسلاميين.
وقال إن الحملة الجوية الروسية في سوريا قد تساعد في تهيئة ظروف لحوار سياسي داخل سوريا.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن الانتصار على المسلحين الإسلاميين الذي يقاتلون القوات الحكومية قد يفتح الطريق أمام حوار مع ما وصفها بالمعارضة الوطنية.
واتهم الغرب بالازدواجية داخل سوريا، قائلا إنهم يحاربون بعض “الإرهابيين” ويستخدمون البعض الآخر لمصالحهم.
وبدأت روسيا قبل قرابة ثلاثة أسابيع حملة غارات جوية داخل سوريا قالت إنها تستهدف مواقع تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ووجهت دول غربية وعربية انتقادات للحملة الروسية قائلة إن بعض غاراتها تستهدف “المعارضة المعتدلة.