مبنى مركز الشام كبيت عزاء.. مشكلة تفاقمت ولا تحتمل التأجيل…

مجدل شمس ساحة سلطان الاطرش

كان لدينا اليوم موقف تأبيني، وبنفس الوقت موقف آخر لتلقي العزاء، فوصل الاختناق المروري إلى دائرة بلغ نصف قطرها مئات الأمتار، وكان من شبه المستحيل الوصول إلى المكان من أي جهة كانت. حالة من الفوضى تتكرر مرة بعد مرة.

إن إشكالية وجود بيت العزاء في مبنى مركز الشام في وسط مجدل شمس، أصبحت أمراً لا يختلف عليه اثنان من أبناء البلدة. ففي كل مناسبة كهذه يعود النقاش ليحتدم من جديد، حول صحة القرار الذي اتخذ يومها بإقامة هذا المبنى في هذا المكان، وما هو الحل.

لا بد إذاً من البحث عن حل لهذه المشكلة، اليوم قبل غدٍ، فالمشكلة لن تُحل من تلقاء نفسها، والحلول كما يشهد تاريخ هذه البلدة تأتي من الناس دائماً، ومن الأشخاص أصحاب المبادرات والعقول الراجحة، وهم كثر بيننا.
خلال موقف العزاء اليوم، وخلال النقاش الذي دار بين مجموعة من الحضور، كان واضحاً أنه لا توجد حلول سحرية فورية لهذه المشكلة، فالحل الأمثل يتطلب بناء مركز جديد في موقع آخر، يكون بعيداً عن مركز البلدة، ومناسباً لاستقبال مئات، بل آلاف الأشخاص، ومئات المركبات، وهذا أمر يحتاج إلى ميزانيات كبيرة وسنوات لتحقيقه، لكن يجب بدء العمل عليه منذ الآن.

إعلان

إعلان

إعلان

أحد الحضور قال أنه لابد من إيجاد حلول مرحلية تخفف من عبء المشكلة على الأهالي، إلى حين تحقيق الحل النهائي، وأنه من المفيد إقامة مجموعة عمل، تأخذ على عاتقها البحث عن هذه الحلول المرحلية، التي لا تحتاج إلى ميزانيات كبيرة.
كان هناك اقتراح لاقى ترحيباً من الأغلبية، وهو حل تم تجريبه في مناسباتنا التي شهدت حضوراً كبيراً وأثتبت نجاحه، وهو منع دخول السيارات، خلال هذه المناسبات، أو على الأقل ضبط حركة السير ومنع ركن السيارات بصورة عشوائية هنا وهناك، في وسط الطريق وعلى الأرصفة، وهذه تعتبر أهم أسباب الاختناقات المرورية في هذه المناسبات. وهنا لا بد من تشغيل منظمين لحركة السير يدفع لهم أجرهم. وبموازاة ذلك تسيّر باصات صغيرة، تنقل المشاركين من نقاط تحدد سلفاً في أماكن مختلفة من البلدة، يعرفها الجميع، إلى مركز الشام، وتعيدهم بعد انتهاء المناسبة. كذلك يحدد موقف سيارات للقادمين من خارج البلدة، ويتم نقلهم أيضاً بحافلة إلى المركز وإعادتهم. هذا الحل مجرب وأثبت نجاعته.

لا بد من وجود حلول أخرى قد تخطر على بال أحد، وهو مدعو ليشارك الناس بها، أما أن تترك الأمور على ما هي عليه اليوم، فهو أمر غير مقبول بتاتاً…

تعليقات

  1. شكرا لموقع جولاني على طرحه…نحن كمهندسين معماريين وانشاءيين… من مجدل شمس منذ البدايه لم نوافق على موقع البناء واصرينا بقوه على بقاء مبنى المدرسه كرمز وصرح معماري له خصوصيته والعمل على ترميمه… وايجاد مكان اخر للبناء وطرحت انذاك عده مواقع فضربت آراؤنا بالحاءط من قبل المتنفذين انذاك ولم يعطو أصحاب العلم والمعرفه اي حق بتقرير الموقع…وهذه النتيجه اليوم نبحث عن حلول فياريت والف ياريت ….

  2. الحل سهل وواضح وهو نقل الملعب البلدي الذي لم يعد وجوده بهذا المكان متماشيا مع المتطلبات الحاضره لبلدنا الى اطراف القريه من الغرب ومكانه اقامة مبنى مع مصفات تحت الارض من عدة طوابق لتتسع ما يقارب 800 مركبه والمبنى يمكنه ان يكون مشترك لعدة مرافق ليشمل قاعة افراح للتأهيل والبنوك والبريد وصناديق المرضى والعديد من الخدمات الحيويه والتجاريه وهذا المشروع بامكانه حل اكثر من 85% من الاختناقات المروريه ويسهل امور جميع فئات المجتمع والاقتراح لتمويله ان يكون عن طريقة استثمار كشراء اسهم بالاضافه الى تحصيل منح حكوميه وتبرعات من الاموال الخاصه واموال الوقف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

+ -
.