أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مبيد الأعشاب “غلايفوست”، الذي يحمل أيضاً الإسم التجاري “راوندأب”، يمكن أن يتسبب بمرض السرطان.
و”غلايفوست” أو “راوندأب” هو مبيد زراعي يقضي على الأعشاب الضارة، ويعتبر أكثر المبيدات فعالية في هذا المجال، لذا فهو يستخدم بكثرة من قبل المزارعين في الجولان.
وكانت الأبحاث قد التي أجريت في العام 1985 قد بينت ان هذا المبيد مسبب للسرطان، ثم أكدت الأبحاث التي أجريت في وقت لاحق أن المبيد يتسبب بتغييرات جينية في الخلايا البشرية، ومع هذا لم يمنع استخدامه من قبل المزارعين والجنائنيين.
وقال خبراء في مجال المواد المسرطنة، أن “الغلايفوست” هو أكثر المبيدات إنتاجاً وانتشاراً في العالم، لأنه يعتبر أكثر المبيدات فعالية في القضاء على الأعشاب الضارة، ويستخدم من قبل المزارعين في البساتين ومن قبل الجنائنيين في الحدائق داخل المدن، لذا فإن أعداداً كبيرة من الناس معرضة للانكشاف على هذا المبيد الخطير، والذي يصنف حالياً على أنه مسبب للسرطان من ضمن المجموعة الثانية من ناحية الخطورة، وتبين أن له علاقة بالإصابة بأمراض السرطان من نوع ليمفوما ليست “هودكين” وهي أكثر الأنواع انتشاراً في إسرائيل بصورة عامة.
وزارة الصحة الإسرائيلية أعلنت أنه “بعد إعلان منظمة الصحة العالمية عن تصنيف الغلايفوست كمادة مسرطنة، كما يبدو، تم إبلاغ اللجنة المختصة بتسجيل المبيدات والأسمدة الزراعية.. على أن تقرر هذه اللجنة ما هي الخطوات القادمة، وذلك بعد الاطلاع على القوانين المعمول بها في كل من الولايات المتحدة وأوروبا بهذا الخصوص, وبناء عليه سيتخذ القرار فيما إذا سيتم وقف استخدامه أو لا”.
لا تستغرب فهذا ليس جديد كل ماده مسرطنه يجربونها في الجولان
المرض اسمة لمفوما لا هودجكين
לימפומה שאינה הודג׳קין
שאינה -ليس – لا ومش شاينا متل ما اجا بالمقال
هذا الإعلان ليس بغريب لان حسب رأي كل منتج ناجح ويوفر على المواطن يخلقون له دعايه اعلاميه ويدمروه حتى ينتهي من السوق لينتجوا مكانه ماده جديده توفر لهم أرباح اكثر على سبيل المثال منذ عشرات السنين قالوا أنا مواسير الاسبست تسبب السراطان وقاموا بإلغائها وأنتجوا البلاستيك اقل كلفه وأربح بكثير رغم ان حسب عملي حتى هذا اليوم يوجد مستوطنات ما زالت تستعمل الاسبست ان كان في المجاري او في الستوح للحضائر الأبقار او المخازن الزراعية نتيجة الكلام كلها دعايات تجاريه والمرض لا يصيب الا الذي الله عز وجل قدر عليه المرض او الموت وشكرا