يصوت مجلس الامن الدولي غدا السبت على مشروع قرار غربي يطالب بممرات انسانية في سورية، بحسب ما اعلن ديبلوماسيون امس الخميس.
ولم تنضم روسيا حليفة دمشق الى هذا النص الذي كان مدار مفاوضات صعبة بين الغربيين وموسكو التي لم تصدر عنها اي اشارة حول نواياها. وبعد ان تسلم مشروع القرار مساء الاربعاء، طلب السفير الروسي فيتالي تشوركين مهلة للتشاور مع حكومته.
من ناحيته، انتقد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، الذي قام بزيارة لبغداد امس الخميس، بشدة السياسة الاميركية في سورية، معتبرا انها تشجع تمويل “منظمات ارهابية” وتسليحها في اشارة الى المعارضة. لكنه شدد ايضا على “احترام القانون الدولي الانساني”.
وتدعم المشروع، الذي قدمته استراليا، لوكسمبورغ والاردن وخصوصا لندن وواشنطن وباريس.
ويدعو النص الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه “جميع الاطراف كي ترفع فورا الحصار عن المناطق السكنية” مع تسمية سلسلة من المناطق المحاصرة من بينها حمص (وسط) ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بالقرب من دمشق والغوطة على تخوم دمشق.
ويطلب النص ايضا “وقف كل الهجمات على المدنيين (…) بما في ذلك القصف الجوي، خصوصا استعمال البراميل المتفجرة” في اشارة واضحة الى الخطة التي يستعملها الجيش السوري في حلب (شمال).
كما يطلب النص “من جميع الاطراف وخصوصا السلطات السورية السماح ومن دون تأخير بممر انساني سريع وآمن ومن دون عوئق لوكالات الامم المتحدة وشركائها بما في ذلك عبر خطوط الجبهة وعبر الحدود”.
