مجموعة من المهتمين بالشأن التربوي من مجدل شمس تزور ثانوية مسعدة التجريبية وتشيد بتجربتها الرائدة

زارت مجموعة من المهتمين بالشأن التربوي والاجتماعي من مجدل شمس ثانوية مسعدة التجريبية صباح اليوم، لتهنئة المدرسة بحصولها مؤخراً على جائزة التربية، وللاطلاع عن كثب على المشاريع التربوية والتعليمية وطرق التدريس الحديثة التي تنتهجها المدرسة.

مديرة المدرسة، السيدة نجاح الصفدي\ابراهيم استقبلت المجموعة محاطة بعدد من أعضاء الهيئة التدريسية، فرحبت بالضيوف وعبرت عن سعادتها بهذه الزيارة قائلة: “إنها حقاً لفته رائعة ومؤثرة، فيها الكثير من الفائدة والمشاعر الإنسانيّة، وتجعل إنجازنا أكثر علوّاً وجمالاً”. وقدمت السيدة نجاح شرحاً مستفيضاً عن المسيرة التربوية المستمرة في المدرسة، من خلال جولة استمرت ثلاث ساعات على مختلف الفروع والمسارات المتعددة في المدرسة، ساعدتها خلالها مجموعة من أعضاء الكادر التعليمي”.

وفي ختام الزيارة عبرت المجموعة عن إعجابها بتجربة المدرسة وبالطرق التعليمية والتربوية الحديثة والرائدة التي تنتهجها، والتي تعد نموذجاً فريداً في مدارسنا في الجولان يستحق الدراسة والاستفادة منه.

وعن انطباعه عن الزيارة قال الأستاذ والمربي السابق فوزي أبو صالح: “يعيش مجتمعنا في وضع صعب ومعقد، مرحلة انتقالية بين عصرين وجيلين، يفتش فيهما عن نفسه وشخصيته في عالم يتحول الى قرية واحدة كما يقال، وليس اكثر من التربية كعامل أساسي في تحقيق ذلك، وهذا ما لمسناه في زيارتنا اليوم لثانوية مسعدة التجريبية التي حصلت على تميز في طرائقها، لا يكفي القول اننا نفتخر بإنجازها ونشكر كل طاقمها وطلابها، بل أن يكون ذلك حافزا لكل مدارسنا ولمجتمعنا أن تسير على نفس الطريق، لذلك من واجبنا أن ننوه بتلك الإنجازات بالحديث عما لمسناه منها”.

أما الأستاذ غسان أبو صالح، وهو أيضاً معلم سابق، فقال: “البيئه التعليمية في ثانوية مسعدة تبشر بالخير، وقد لمسنا ذلك منذ دخولنا المدرسة مروراً بمحادثة الطلاب. حتى الوسائل والأفكار التعليمية الحديثه ليست شعارات إنما أفعال المعلم الموظف والطالب؛ لكل مكانه ومكانته. أتمنى أن نكون على أبواب مستقبل واعد”.

ضم الوفد مجموعة من أولياء الأمور، كان بينهم المهندس سمير خاطر، عضو لجنة أولياء الأمور في ثانوية مجدل شمس، الذي أثنى بحرارة على تجربة ثانوية مسعدة الرائدة قائلاً: “الخروج من الصندوق والبحث عن الأفضل خلق بيئة إيجابية استوعبت جميع الطلاب – هذا ما نصبو إليه كأولياء أمور، وهذا ما وجدناه في ثانوية مسعدة التجريبية”.

المهندس عزت مداح أثنى كذلك على ما أسماه بالإنجاز الكبير في المدرسة: “ما رأيته اليوم وما سمعته أعطاني الأمل بأنه دائماً هناك من هو مستعد وجاهز لحمل الشعلة ومتابعة الطريق وتطويره نحو مستقبل أفضل لنا ولأجيالنا. هذا ما تعلمته اليوم في ثانوية مسعدة من طاقمها المتكامل كمركبة فضاء بدقة صناعتها، يطمحون لمزيد من المعرفة والعطاء، حتى أصبحوا نموذجاً محلياً وعالمياً يحتذى به. مهما أطيل بالشرح لن أوفيهم حقهم، فزيارتهم ودعمهم والوقوف بجانبهم ضرورة وواجب علينا جميعاً”.

نشير إلى أن مدرسة مسعدة الثانوية هي أول مدرسة ثانوية في الجولان، وكان يتعلم فيها الطلاب من قرى مجدل شمس، بقعاثا، مسعدة، عين قنية والغجر حتى نهاية الثمانينات من القرن الماضي، حيث تم بداية بناء مدرسة ثانوية في مجدل شمس، ثم مدرسة ثانوية في قرية الغجر في العام 2000، وأخيراً مدرسة ثانوية في بقعاثا قبل ثلاث سنوات، فلم يبقَ في مدرسة مسعدة سوى طلاب من قريتي مسعدة وعين قنية.

تعليقات

  1. شكرا لأهلنا وأخوتنا من المجدل على هذه اللفة الكريمة.
    وفقكم الله.

  2. بالتوفيق واستمرار العطاء لطاقم المدرسة التي نعتز بانجازاتها والف شكر للاحبة الزوار على اللفتة الكريمة والاثر الايجابي المعنوي الذي تركته هذه الزيارة بالنفوس ولكم منا كل الاحترام والتقدير وللعلم خريجي ثانوية مسعدة ،من اعلى نسبة المدارس خريجي جامعات واغلب ضيوفنا الاكارم من خريجي هذه المدرسة ويحملون القاب جامعية ،بالتوفيق

  3. احر التهاني لكم بهذا الانجاز
    دعائي لكم بمزيد من الانجازات
    لستم وحدكم في ازمة الاجيال والازمات الاجتماعيه المختلفه ، فكلنا في الهوى سوى ونعيش ازمات تدني القيم
    اتمنى منكم الاسهاب اكثر في شرح مشاريعكم لنستفيد نحن ايضا منها
    وشكرالكم
    نادر زريق

التعليقات مغلقة.

+ -
.