محاولة فاشلة لحرق مطعم “غرين أبل في مجدل شمس”

20180927_112544

قام مجهولون بإشعال النيران في مطعم “غرين ابل” في محاولة لحرقه، فجر اليوم الخميس، إلا أن المحاولة باءت بالفشل، بسبب وجود نظام كشف عن الحريق في المطعم، فكانت الأضرار طفيفة.

وتبين أشرطة الفيديو التي أخذت من كاميرات المراقبة في المكان، اقتراب شخصين بسيارة خصوصية بيضاء اللون، حيث بقي سائق السيارة بالانتظار في الخارج، بينما ترجل الآخر من السيارة وبحوزته عبوة يعتقد أنها مليئة بالبنزين، فقام بكسر إحدى النوافذ ورشق البنزين إلى داخل المطعم، ثم إشعال النار فيما بعد.

ويعتقد من مراقبة الفيديو أن الفاعل تعرض للحرق، وربما في وجهه ويديه، حيث هبت النار بصورة قوية جداً عند إشعالها، فلاذ الفاعلون بالفرار مسرعين.

نظام الكشف عن الحريق عمل بصورة تلقائية عند هبوب النار، وقام على الفور بالاتصال بأصحاب المطعم، الذين حضروا إلى المكان، وكذلك طاقم إطفاء من محطة الإطفاء في مسعدة.

الشرطة حضرت إلى المكان وفتحت تحقيقاً بالحادث.

ويبدو أن هذا العمل، والأعمال التخريبية والإجرامية التي حدثت في المنطقة في الفترة الأخيرة، أثارت غضب العديد من الصبايا والشباب الذين حضروا منذ ساعات الصباح إلى المطعم، للمساعدة في عمليات التنظيف وإطلاح الأضرار، متعهدين بأن يفتح المطعم أبوابه هذا المساء لاستقبال ضيوفه بصورة اعتيادية. ودعا الحاضرون الناس إلى الحضور إلى المطعم الليلة للاعلان عن تضامنهم ووقوفهم صفاً واحداً للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة، التي باتت تهدد الامن والامان في منطقتنا.

وتعالت الأصوات الغاضبة بالمطالبة بتنظيم عمليات حراسة وضبط الأمن في القرى من خلال الأهالي، وذلك بعد كثرة هذه الأعمال، واتهام السلطات المعنية بعدم الجدية في الكشف عنها ووضع حد لها.

20180927_112556

 20180927_112533

20180927_112550

20180927_112553

 

 

تعليقات

  1. هنا شيغاكو هنا مجدل شمس ومسعدة وبقعاثا وعين قنية بلد الثائرين والثوار هنا تكسرت احلام طغاة الاستعمار هنا بالدم كتب التاريخ لا بالاسطار
    وهنا تدخل خفافيش مرتزقة تحرق وتخرب مدفوعة بدولار.
    نلوم خفايش اليل ام نلوم من دفع لهم بالنهار؟
    او نلوم من تهرب من مدفوعات وجنى على نفسه هذا العار؟
    شيغاكو الجولان يأسفنا سماع هذي الأخبار ونحده الله انها انقضت بالأضرار
    ولكن يا اخوتي واحبتي في هذه مصيبة اليس الأجدر بالرجوع الى النفس واستدراك التوبة واخذ العبرة والنصيحة مما حصل وتذكر قوله تعالى
    وكأنه خطاب لنا ولواقعنا ولما وصلنا اليه من تطور معكوس وانفتاح مركوس حيث كان الخطاب قبل الاف السنين ولكن صداه يتردد فوق سماء بلادنا وهو يردد
    أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ * وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ * وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ * الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ * فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ * فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ * إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ }

التعليقات مغلقة.

+ -
.