مدرسة مسعدة الثانويّة التجريبيّة تفوز بجائزة وزارة التربية في لواء الشمال وتتأهل للتنافس على المستوى القطري

رسالة مدرسة مسعدة التجربية

مدرسة مسعدة الثانويّة التجريبيّة – فخر واعتزاز

فازت مدرسة مسعدة الثانوية التجريبيّة، بتميّز لافت، بجائزة وزارة التربية على مستوى لواء الشمال وحصلت على المركز الأول وتأهلّت للتنافس على المستوى القطري ( كافة مدارس الدولة ).

حيث زار مدرستنا بتاريخ : 17/11/2019  لجنة تحكيم تضم نخبة من رجالات التربية في الوزارة، وكان هذا الإنجاز على أعقاب هذه الزيارة.

كلمة مديرة المدرسة :

في واقع متجدّد ومتغيرّ للنظام التعليمي، قد تزعزعت سلطة الأهل والمعلمين التي لطالما واكبت عهوداً ماضية، ولم تعد تتلاءم وشخصية الخرّيج في القرن الواحد والعشرين. فنموذج التعليم التقليدي يتعامل مع الطالب على أنّه كائن مقلّد لا ذات مفكّرة مستقلّة، لذلك فهو لا يخلق له فرصاً للتعبير عن نفسه في عمليّة التدريس، التعليم والتقييم.

كمديرة للمدرسة الثانوّية التجريبيّة، أرى أن تحقيق إصلاح تعليميّ ناجع وطويل الأمد يتطلّب منّا المراجعة الذاتيّة الدائمة والاصغاء لكافة شركاء العمل : الطلاب ، المعلمين والأهل .

قد انطلقنا معاً في ثانوية مسعدة التجريبيّة، في رحلة تعلّم متجدّدة، تجمع بين العقل الناقد والتفكير الإبداعي وذلك بالتعاون مع قسم البحث والتطوير للمدارس التجريبيّة، في وزارة التربية . وخلال الانتقال من ذلك النموذج التقليدي إلى هذا الأنموذج المبتكر، تم تطوير لغة مهنيّة، غنيّة بالتجارب والمصطلحات، مستقاة من انتهاج وتفعيل ” السلطة الحوارية “( סמכות דיאלוגית ) على كافة المستويات : تربوية، تعليميّة وتنظيميّة.

وكانت باكورة نجاحاتنا في تطوير “منتج مبتكر”هو نهج عمل تربوي متكامل، بطرائق تعليميّة واجتماعية تحوي أدوات تربويّة في مختلف التخصصات، بحيثُ يتم تنفيذها من خلال مشاريع أو نشاطات أو دروس أو ورشات عمل: منصات حوار ( במות דיון )، قهوة ومعضلة (קפה דילמה)، روّاد في المقدمة           ( חלוצים על הבמה )…

تُركّز الطريقة التي قمنا بتطويرها على مسألة الحدود – ملامسة الحدود بحدود –

وتنتهج الحوار وتُشرك معاً : الطلاب، المعلمين، أولياء الأمور وكل زائري المدرسة.

كلّ الشكر والتقدير لكافة شركاء هذه المسيرة التربويّة التعليميّة : لطلابي الأحباء،  الهيئة التدريسيّة المميّزة، الموظفات والموظفين، العاملات والعاملين، لجان أولياء الأمور، المفتشين ونخص بالذكر الاستاذ عماد فارس، المجالس المحليّة ( مسعدة – عين قنية )، كان لتعاونهم ومشاركتهم الدور الأساس في تحقيق الارتقاء اللافت وفي الارتفاع المستمر في نتائج امتحانات البجروت، والحصول على شهادة بجروت ذات جودة مع الحفاظ على نزاهة الامتحانات. ولا ننسى المعلمين الذين رافقونا على مدار السنوات الطويلة، وانتقلوا إلى مدارس أخرى أو تركوا مهنة التدريس.

تعليقات

  1. مبارك لكم هذا الإجاز الرائع …عملكم الممنهج المتقن انتج ثمارًا تستحق التقدير والاحترام…
    كلنا فخر واعتزاز بك أم ربيع مديرة رائدة تحمل فكرا نيّرا رؤية واضحة وأقول لك ملأى السنابل تنحني تواضعًا هكذا أنت رغم مسيرتك المشرفة دائما متواضعة تحترم الآخر وتقدّر الجميع ..دمت ودام العطاء ملك يمينك…للطاقم العريق المميز في المدرسة لكم مني كل التقدير والاحترام .

التعليقات مغلقة.

+ -
.