مرزوق حلبي: “الجولان مدرسة في الفنون والشمَم والكرم والإنجاز الثقافيّ”

أقيمت يوم الجمعة الماضي، في قاعة الجلاء في مجدل شمس، أمسية حوار وقراءات شعرية للشاعر مرزوق حلبي، من مؤلفه الجديد “الطريق إلى الآخرة”. تخللت الأمسية وصلات موسيقية وغنائية للثنائي ربيعة وهايل الصباغ.

على صفحته على الفيسبوك، كتب الشاعر مرزوق حلبي:
“الجولان مدرسة..
أو هذا ما كان في أمسية الجولان أمس احتفاء بمؤلّفي “الطريق إلى الآخرة” في قاعة الجلاء، في بناية المركز الطبيّ، مسرح متواضع.
الصديق وائل طربيه، طلب إبقاء النور خافتا علماً بأن الساعة كانت لا تزال الخامسة والنصف،
بدأ الأصدقاء والصديقات بالوصول. كبر الجمهور وتعددت الوجوه.
صعد الصديق مضاء المغربي الذي تولّى العرافة إلى المنصّة، وأعطى إشارة البداية.
الرائعان الزوجان، ربيعة وهايل الصباغ، افتتحا بأغنيتين. ثم قرأت الشعر بعدهما، ثم أضافا أغنيتين ثم قرأت الشعر. واختتم هايل وربيعة بصوتها العذب الأمسية.
وقعت مؤلّفي لقسم كبير من الحضور.
عندما رافقني هايل على العود شعرت أن يعزف شعرًا، وأحسست أنني أقرأ موسيقى.
الجمهور من المهتمّات والمهتمين أصغى وأصغى ومنحنا كامل الوقت والهدوء كي نصفو ويصفو الشعر ويمتزج بالموسيقى وصوت ربيعة العذب.
لم نحك، لم نُطِل. أردناها أمسية شعرية ثقافية خالصة وهو ما كان. والجولانيون بحفاوتهم يغدقون الوقت علينا تساعدنا القاعة والإخراج في إنجاز أمسية أخرى هي هي الشعر وهي هي الفن وهي هي الثقافة.
شكرًا لربيعة وهايل الصباغ. وشكرًا للصديقيْن وائل طربيه ومضاء المغربي وشكرا لقاعة الجلاء. ولمركز فاتح المدرّس،
شكر خاص للفنان بشر أبو صالح الذي أهدانا الصوت والضوء.
بقي أن أشير إلى أن ترتيب الأمسية وإخراجها لم يستغرقا سوى اتصاليْن هاتفييْن.
الجولان مدرسة في الفنون والشمَم والكرم والإنجاز الثقافيّ”

إعلان

إعلان

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

+ -
.