مصادر سورية: ما يجري بين سوريا وإسرائيل حاليا هو محاولة لاتفاق أمني وليس اتفاق سلام

شهدت الأسابيع الأخيرة تقدماً في المحادثات الجارية بين إسرائيل وسوريا بشأن اتفاق محتمل، حيث تتركز المناقشات حالياً، وفقاً لتقارير، على الترتيبات الأمنية فقط. وتشير التقارير ذاتها أن مصادر إسرائيلية شككت في توقيع الرئيس السوري أحمد الشرع على اتفاق سلام دون الانسجاب من الجولان المحتل.

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

مصادر سورية استبعدت التوصل إلى اتفاق دائم في الوقت الراهن، ورجحت إمكانية التوصل إلى اتفاق أمني أولي فقط، يفتح الباب لاتفاق سلام لاحق، أو حتى إدراج سوريا ضمن اتفاقيات أبراهام. وأكدت هذه المصادر أن دمشق تحاول من خلال الوساطة العربية دفع واشنطن والغرب للضغط على إسرائيل لوقف هجماتها المتكررة على الأراضي السورية.

وبحسب مصادر إسرائيلية مطلعة على مجريات الأحداث، فإن الشرع يصر على انسحاب إسرائيلي سريع من المناطق التي توغلت فيها إسرائيل داخل سوريا بعد سقوط الأسد، كشرط تمهيدي لاتفاق سلام، وهو ما تعارضه إسرائيل التي تدرس خيارات للتأجيل أو التدرج في ذلك.

الولايات المتحدة منخرطة في هذه المحادثات، والوزير الإسرائيلي رون ديرمر – المقرب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ومن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب – يتوجه إلى واشنطن اليوم، حيث سيطرح هذا الملف إلى جانب توسيع اتفاقيات أبراهام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

+ -
.