أعلن الجيش المصري مقتل ضباط وخمسة من جنوده في هجوم شنه “خارجون على القانون” غربي البلاد.
وقال الجيش إن الضابط والجنود هم من قوات حرس الحدود وقتلوا في منطقة جبلية بالواحات على حدود مصر الغربية مع ليبيا.
وأشار بيان عسكري رسمي إلى أن القتلى كانوا في دورية أمنية بالمنطقة.
ويرجح الجيش أن يكون الهجوم “انتقاما للقبض في مايو على 68 مهربا وضبط كميات هائلة من الأسلحة والذخائر والعربات والمواد المخدرة”.
وحسب البيان، فإن حرس الحدود أحبط أيضا تسلل 936 مهاجرا غير شرعي الشهر الماضي.
وتجري قوات الجيش الآن عمليات بحث واسعة عن المهاجمين.
وخلال السنوات الماضية سقط رجال أمن برصاص مهربين على الحدود المصرية الإسرائيلية . غير أنه يندر أن يعلن الجيش سقوط ضحايا هجمات مماثلة على حدودها الغربية.
ومن جهته، شدد رئيس الوزراء، إبراهيم محلب، في بيان على أن الاعتداء لن يثني الحكومة عن “تطهير البلاد من جميع بؤر الإرهاب”.
وأضاف محلب في البيان أن الحادث “لن ينال من عزيمة رجال القوات المسلحة”.
ويأتي الهجوم فيما تترقب البلاد إعلان اسم الفائز في انتخابات الرئاسة التي أجريت الأسبوع الماضي وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأفادت تقارير، في وقت سابق، بأن وزير الدفاع السابق، عبد الفتاح السيسي، حصل على أكثر من 90 في المئة من الأصوات مع فرز غالبية صناديق الاقتراع.
وتشهد مصر اضطرابات أمنية منذ عزل الجيش بقيادة السيسي الرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو/ تموز 2013 بعد احتجاجات شعبية ضد حكمه.
وأعقب هذا حملة أمنية شهدت مقتل المئات واعتقال الآلاف.
واستهدفت العديد من الهجمات قوات من الجيش والشرطة في أنحاء متفرقة من مصر، أشدها في شبه جزيرة سيناء، شمال شرقي البلاد.