أعلن “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن المعارك في مدينة حلب ومحيطها أسفرت عن مقتل 70 شخصاً على الأقل من المقاتلين الموالين للنظام وأكثر من 80 من المسلحين، بعدما بدأ الجيش النظامي هجومه هناك.
إعلان
إعلان
إعلان
وتشهد حلب اشتباكات بين قوات الحكومة ومجموعات من المسلحين، بينها كتائب إسلامية و “جبهة النصرة” ووحدات مقاتلة من المعارضة المدعومة من الغرب.
وسيطر الجيش السوري المدعوم بمقاتلين متحالفين معه على مناطق شمال حلب أمس (الثلثاء)، في محاولة لقطع طرق الإمدادات عن مسلحي المعارضة، وتشتد المعارك أيضاً في أحياء عدة من المدينة.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن “عدد القتلى من جانب الحكومة قد يكون أكبر لأن مصير 25 من مقاتليها لا يزال مجهولاً. وأضاف أن 66 من مقاتلي المعارضة التابعين إلى جماعات مختلفة قتلوا في المعارك، إضافة إلى 20 على الأقل من التنظيم المتطرف”.
وقال مبعوث الأمم المتحدة في سورية ستيفان دي ميستورا أمس أن”الحكومة السورية مستعدة لتعليق قصفها الجوي والمدفعي على حلب لمدة ستة أسابيع حتى يتسنّى اختبار خطة محلية لوقف إطلاق النار”. وأضاف أن “الجيش يحاول إغلاق طريق رئيسي للإمدادات أمام مقاتلي المعارضة، يمتد شمالاً من حلب إلى حدود تركيا”.
