معهد “دروس” يفتتح لقاءاته مع طلبة الجولان

مـــادة إعـــــــــلانية

العشرات يحضرون اللقاء الافتتاحي الأول في مجدل شمس للوقوف عند التغيير الذي يجريه معهد “دروس” التعليمي منذ انطلاقته والنجاحات التي حصدها في فروعه المنتشرة من النقب جنوباً، وحتى حيفا والناصرة وسخنين شمالاً.

في لقاء مميز حضره العشرات من المرحلة الثانوية والخريجين من مجدل شمس والمنطقة، تم عرض كافة المعلومات حول الامتحان البسيخومتري وطرق النجاح فيه، الى جانب التغيير الذي يحرزه معهد “دروس” في هذا المجال والتي تهدف الى كسر الطابع التجاري للسوق، ومنها توفير دورة واحدة ضخمة وشاملة للطالب الى جانب تقديم الضمان بأعادة الدورة كاملة وبشكل مجاني للطلاب الراغبين بتحسين علاماتهم.

محمد زداني, مدير المعهد وصاحب خبرة تزيد عن 17 سنه في مجال البسيخومتري, صرح قائلاً خلال لقاءه مع طلاب الجولان: ” تفيد خبرتي الطويلة في مجال البسيخومتري بأن هنالك حاجة ماسة للعمل على ملائمة الدورات لاحتياجات الطالب العربي كي تمكنه من تعميق معرفته وإكسابه التوجه المناسب للوصول بجاهزية تامة للامتحان واجتيازه بأفضل علامة ممكنه, وهذا ما استثمرنا به وعملنا عليه خلال سنين من البحث والتطوير والتي ما زالت مستمرة, لتقديم أفضل المواد التعليمية والملائمة لواقع الطالب العربي, وأنا سعيد بوصول هذه الجودة المميزة اليوم للجولان”.

عنان نبيل أبو صالح، خبير البسيخومتري في معهد “دروس”، أضاف قائلا: ” أكثر من 60% من الطلاب العرب يتقدمون للامتحان لأكثر من مرة واحدة، ويكمن السبب بعدم جاهزيتهم بشكل مثالي، علماً بأن كمية ونوعية المادة المعطاه بالدورة الأولى غير كافية لأيصال الطالب لأفضل جاهزية للامتحان. وهنا يكمن التغيير الذي نأتي به لطلابنا في الهضبة: دورة واحده ضخمة وشاملة، تضمن وصول الطالب للامتحان بالمعرفة الكاملة المطلوبة وبالتوجه السليم لاجتيازه على أفضل وجه”.

أدهم سيد أحمد، علق قائلاً: “وأخيراً تأتي المبادرة التي رغبنا بها دوماً، والتي تكسر الطابع التجاري لدورات البسيخومتري، فنحن الوحيدون الذي نوفر دورة واحده شاملة وضمان لدورة إعادة كاملة ومجانية. هذا بالإضافة لكون معهد “دروس” الشركة الاجتماعية الوحيدة التي تعود بأستثمار أرباحها في المجتمع من خلال توفير خدمات تعليمية مجانية للطلاب الى جانب صندوق منح تعليمية لرعاية الراغبين بالانضمام للدورة.”

الطالبة رلى أبو جبل، التي شاركت في اللقاء الافتتاحي الذي أقامه معهد “دروس”، علقت قائلةَ: “اطمح كغيري من الطلاب للوصول الى الجامعة من أوسع أبوابها، وطالما كانت تنقصنا المرافقة والتوجيه لأتمام هذه المهمة، وأنا اليوم مطمئنه لحصولي على كافة المعلومات حول البسيخومتري وسبل النجاح به، وعلى انضمامي لأفصل دورة على الاطلاق، والتي أحصل من خلالها على ورشات مهارات دراسية ومتابعة شخصية تفوق التوقعات. وأدعوا كافة أصدقائي بالتفكير جدياً قبل الالتحاق بدورات البسيخومتري واجراء المقارنة بين ما توفره لكم المعاهد، فلا مكان للعفوية في القرارات المصيرية”.

هذا ومن المتوقع أجراء لقاءات إضافية في الأيام القريبة قبيل انطلاق الدورات المطوّلة لامتحان البسيخومتري الجاري في موعد 12.2015