أفادت مصادر مرتبطة بتنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية بمقتل أبو محمد العدناني، المتحدث باسم التنظيم في حلب وقائد عملياته الخارجية.
وذكر موقع “وكالة أعماق” المرتبطة بالتنظيم أن “الشيخ أبو محمد العدناني المتحدث باسم تنظيم الدولة الإسلامية قتل خلال متابعته للعمليات العسكرية لصد الهجمات على حلب”.
وقال مسؤول أمريكي لبي بي سي إن غارة جوية أمريكية استهدفت سيارة كان يستقلها أحد قادة التنظيم في حلب،مضيفاً أن البنتاغون يتابع نتائج هذه الغارة.
وعُرف العدناني بدعواته لمؤيدي التنظيم إلى شن هجمات فردية في دول الغرب أو ما تعرف بـ”هجمات الذئاب المنفردة”.
وولد العدناني، واسمه الأصلي طه صبحي فلاحة في بلدة بنش شمالي سوريا في عام 1977.
ويعتقد أن العدناني كان العقل المخطط للهجمات التي شنها التنظيم في أوروبا.
وكانت الولايات المتحدة قد رصدت مكافأة 5 ملايين دولار أمريكي مقابل أي معلومات تفضي إلى قتل العدناني أو القبض عليه.
وكانت آخر رسالة صوتية بثها العدناني في مايو / أيار الماضي دعا فيها “المسلمون إلى شن هجمات ضد الغرب”.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن العدناني كان من بين الجهاديين الذين عارضوا الوجود الأمريكي في العراق عقب غزوه عام 2003.
ضربة موجعة للتنظيم
ويقول فرانك غاردنر محرر شؤون الأمن والدفاع في بي بي سي: “إن مقتل القيادي في التنظيم المحظور يعتبر ضربة قوية وموجعة له”.
وأضاف غاردنر أن “التنظيم يمكنه بسهولة تعويضه بشخصية أخرى، لكن سيكون من الصعب أن يجد بديلا مناسبا له، نظرا لتمتعه بمزيج
من الخبرة العسكرية والقدرة على الخطابة، فقد كان معروفا ومسموع الكلمة بين أنصار التنظيم والمتعاطفين معه”.