أفادت تقارير بمقتل العشرات في غارات جوية على بلدة في محافظة دير الزور في شرقي سوريا، بحسب نشطاء.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن الغارات التي استهدفت بلدة القورية إما سورية أو روسية.
وأضاف المرصد أن الغارات أدت إلى مقتل 47 شخصا بينهم 31 مدنيا.
وبحسب النشطاء، استهدفت الغارات منطقة سكنية ومسجدا في بلدة القورية.
ويقول محرر الشؤون العربية في بي بي سي سباستيان آشر إن البلدة يعتقد أنها تخضع لسيطرة ما يسمي بتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وكان الطيران الروسي قد شن غارات مكثفة في وقت سابق على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في مدينة حلب السورية.
واستهدفت الغارات الطريق الوحيد المتبقي خارج الجزء الشرقي للمدينة المقسمة.
ويساند سلاح الجو الروسي في غاراته العمليات العسكرية للجيش والتي تهدف لبسط النفوذ على مدينة حلب.
وكان الرئيس بشار الأسد قد أكد أن قواته تسعى لاستعادة السيطرة على حلب.
كما تعهد حزب الله بزيادة وجود عناصر الحزب في حلب بدعوى مواجهة آلاف المسلحين الذين دخلوا سوريا.
وشهدت مدينة حلب خلال الأسابيع القليلة الماضية قتالا شرسا بعد تصاعد حدة القتال في جميع أنحاء البلاد التي مزقتها الحرب في الأشهر الماضية عقب فشل محادثات السلام في جنيف في أبريل / نيسان الماضي وانهيار اتفاق لوقف إطلاق النار تم برعاية واشنطن وموسكو.