مقتل العشرات من مقاتلي المعارضة في كمين

أفادت الأخبار الواردة من سوريا بمقتل العشرات من أفراد المعارضة المسلحة في مكمين نصبه الجيش الحكومي.

وقالت وكالة الأنباء الحكومية الرسمية سانا إن “الجيش قتل 175 من الإرهابيين التابعين لجماعة النصرة، وأغلبهم غير سوريين”.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره في بريطانيا، بمقتل سبعين من أفراد المعارضة المسلحة في اشتباكات شرقي دمشق.

وتعد جبهة النصرة من الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة، وقد التحقت بالمعارضة المسلحة التي تقاتل قوات نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وأوضح مسؤولون أمنيون سوريون أن أفراد المعارضة الذين قتلوا “أغلبهم أردنوين وسعوديون، عبروا إلى سوريا من الحدود الأردنية”.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “الكمين نصبته القوات النظامية بمساعدة عناصر من حزب اللبناني، قرب بلدة العتيبة شرقي غوطة دمشق”.

وشهدت العتيبة العديد من الكمائن للقوات النظامية خلال الأشهر الماضية.

 

من جهة أخرى قال ناطق باسم الجيش الحر إن القوات النظامية تحاول استغلال انشغال قوات المعارضة بقتالها مع “داعش” لفك الحصار المفروض عليها داخل أسوار مطار دير الزور العسكري، شرق سورية، إلا أنها فشلت في ذلك على رغم محاولاتها المتكررة خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وأوضح الناطق باسم هيئة أركان الجيش الحر-الجبهة الشرقية عمر أبو ليلى، أن القوات النظامية حاولت خلال الأيام الثلاثة الماضية كسر الحصار المفروض عليها داخل أسوار المطار العسكري منذ أكثر من عام ونصف العام، إلا أنها فشلت في ذلك، وتكبدت نحو 10 قتلى في صفوفها، إضافة إلى اغتنام قوات المعارضة لأسلحة وذخائر ودبابة من طراز “تي 72” بعد انسحاب بعض القوات النظامية من قطاع “الجفرة” المجاور للمطار.

ويبعد المطار العسكري نحو 10 كيلومترات شرق مدينة دير الزور، ويعد أهم جيوب  الجيش النظامي المتبقية في المحافظة التي تسيطر قوات المعارضة على نحو 90 في المئة من مساحتها، إضافة إلى أنه نقطة استراتيجية لإمداد الجيش النظامي بالأسلحة والذخائر مع سيطرة قوات المعارضة على معظم الطرق البرية المؤدية الى المحافظة.

+ -
.