مقتل فلسطينيين في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية

قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شابا فلسطينيا بعمر 21 عاما قد قتل في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وأوضح الناطق باسم الوزارة أن يحيى طه توفي في مستشفى رام الله بسبب جروح أصيب بها باطلاق ناري أصابه في راسه.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن طه قتل أثناء مداهمة للجيش الإسرائيلي في قرية قطانه، ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على الحادث.

وفي حادث وقع في وقت لاحق، حاول فلسطيني طعن أحد عناصر حرس الحدود الاسرائيليين شمالي الضفة الغربية، ولكنه قتل رميا بالرصاص قبل ان ينجح في مسعاه.

وقالت لوبا سامري الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية إن “مهاجما ترجل من سيارة أجرة وبيده سكين” عند تقاطع يقع قرب مدينة نابلس.

ومضت الناطقة للقول “ردت القوات باطلاق النار عليه مما ادى الى مقتله.”

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل الرجل الذي قالت إن اسمه سامر حسن ويبلغ من العمر 51 عاما.

منذ منتصف سبتمبر/أيلول، قتل 19 إسرائيليا في هجمات لفلسطينيين، معظمها طعنا بالسكاكين أو بإطلاق نار، وقتل 96 فلسطينيا على الأقل ، بينهم 58 تقول إسرائيل إنهم شنوا هجمات. أما بقية القتلى ففي اشتباكات مع القوات الإسرائيلية.

وقد أعتقل أكثر من 800 فلسطيني خلال الشهرين الماضيين، بحسب تصريح لوزير الدفاع الإسرائيلي موشي يالون لمحطة إذاعة إسرائيلية الخميس.

ولم تجد نفعا محاولات تخفيف التوتر بين الجانبين، ومن بينها زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الثلاثاء.

وكان كيري قد عبر عن أمله في التوسط بين الجانبين للتوصل إلى ما يخفف التوتر عبر محادثات منفصلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس.

وقد دعت حركة حماس الإسلامية التي تدير قطاع غزة إلى ما سمته بيوم غضب في يوم الجمعة.

+ -
.