قتل فلسطينيان على أيدي القوات الأمنية الإسرائيلية في حادثين منفصلين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتقول الشرطة الإسرائيلية إن امرأة فلسطينية قتلت باطلاق النار عليها عند محاولتها صدم سيارتها مع دورية من حرس الحدود قرب رام الله، في الضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية “فشلت محاولة هجوم بصدم سيارة بدورية لحرس الحدود في قرية سلواد (شمال غرب رام الله)، عندما شخص حرس الحدود الإرهابية … واطلقوا النار عليها ليردوها قتيلة”.
وجاءت هذا الحادث بعد وقت قصير من مقتل رجل فلسطيني في حادث اطلاق القوات الإسرائيلية النار أثناء احتجاجات عنيفة قرب معبر كارني بين إسرائيل وقطاع غزة.
وقد جرح نحو 40 فلسطينيا في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية وقعت في نقاط مختلفة على الحواجز التي تفصل إسرائيل عن قطاع غزة.
وأفادت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي بأن “مئات الفلسطينيين” شاركوا في هذه الاشتباكات.
وقالت المتحدثة كان الفلسطينيون “يحاولون تدمير السياج الأمني بضربه بالصخور ورمي الإطارات المحترقة نحوه. وقد ردت القوات التي في الموقع على الخطر الآني بوقوع تسلل (إلى إسرائيل) بمطالبتهم بالتوقف وأطلقت اطلاقات تحذيرية”.
وأضافت “ولكن بسبب العنف المتواصل والخطر الذي يمثله على التجمعات السكانية (الإسرائيلية) القريبة، أطلقوا النار باتجاه المحرض الرئيسي”.
وقد أودت موجة العنف الأخيرة، في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، والمتواصلة منذ أكتوبر/تشرين الأول بحياة 129 شخصا من الجانب الفلسطيني و19 إسرائيليا وأمريكي وإرتيري.