مقتل فلسطينيين و4 اسرائيليين في هجومين منفصلين

قتل اسرائيليان اثنان طعنا على يد فلسطيني في مدينة تل أبيب يوم الخميس.

واصيب اسرائيلي ثالث بجروح في الهجوم.

وقالت الشرطة الاسرائيلية إنها اصابت المهاجم بجروح واعتقلته وذلك في أول حادث من نوعه منذ عدة أيام.

ووصفت الشرطة المهاجم بأنه فلسطيني من قرية الدوره القريبة من الخليل يبلغ من العمر 24 عاما.

اما القتيلين، فيبلغ احدهما من العمر 20 عاما فيما كان الثاني في الـ 50 من عمره.

وافادت بعض وسائل الاعلام الاسرائيلية بأن الهجوم وقع قرب مخزن يستخدم ككنيس اثناء اقامة الصلاة فيه.

ويقع المخزن في مبنى تجاري على شارع بن تزفي.

وقال الشاهد شمعون فاكنين لصحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية إن صلاة العصر كانت قد بدأت للتو عندما سقط رجل مضرج بالدم على المصلين.

ومضى الشاهد للقول إن بقية المصلين دفعوا المهاجم الى خارج المخزن ثم اوصدوا ابوابه.

وفي وقت لاحق، نشرت حركة حماس تغريدة أثنت فيها “عملية تل أبيب البطولية” على حد تعبيرها، مضيفه أن الحركة “تطالب مقاتليها الاستمرار في هذه العمليات.”

ولاحقا، قتل اسرائيليان وأحد المارة الفلسطينيين وجرح عدد اخر في عملية مزدوجةً نفذها فلسطيني وزميله بينما كانا يستقلان سيارة قرب غوش عتصيون حيث قاما بإطلاق الرصاص ثم دهس مجموعة كانت تقف عند موقف للحافلات.

وقال متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ان مهاجمين اثنين قتلا بينما يجري البحث عن شخص ثالث.

يذكر ان اسرائيل والاراضي الفلسطينية المحتلة شهدت منذ اوائل تشرين الأول / أكتوبر الماضي سلسلة من هذه الهجمات التي استخدم فيها فلسطينيون السكاكين، كما وقعت هجمات دهس فيها فلسطينيون اسرائيليين بسياراتهم.

وهذا هو أول هجوم يقوم به فلسطيني على اسرائيليين منذ يوم الجمعة الماضي، حيث قتل حاخام وابنه رميا بالرصاص الى الجنوب من الخليل.

أما آخر هجوم في وسط اسرائيل، فقد وقع – حسب صحيفة هاآرتس – قبل اسبوعين ونصف عندما اصيب 4 اشخاص بجروح طعنا في ريشون لتزيون ونتانيا.

وقتل جراء هذه الهجمات 16 اسرائيليا، كما قتلت القوات الاسرائيلية 79 فلسطينيا في تلك الفترة.

وتقول الشرطة الاسرائيلية إن 48 فلسطينيا من الـ 79 هؤلاء قتلوا في اماكن الهجمات التي طالت اسرائيليين، وقتل العدد المتبقي في احتجاجات في الضفة الغربية وقرب الحدود مع قطاع غزة.

واندلعت موجة اعمال العنف هذه بعد أن ذاعت اشاعة تقول إن اسرائيل تخطط لتغيير الوضع الراهن في موقع المسجد الاقصى وقبة الصخرة في القدس، وهو ما تنفيه الحكومة الاسرائيلية.

+ -
.