قتل قائد الفرقة السادسة في الجيش العراقي اللواء نجم عبدالله السوداني في “قصف معاد” اثناء قيادته عمليات عسكرية في منطقة ابو غريب الواقعة الى الغرب من بغداد، حسبما اعلن متحدث عسكري الاثنين.
وقال الفريق قاسم عطا المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية “اللواء نجم عبد الله السوداني قتل اثر عملية قصف معاد في منطقة ابراهيم بن علي في ابو غريب اثناء اشرافه على العمليات”.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات سعد معن في مؤتمر صحفي عقده الاثنين إن اللواء الركن نجم عبدالله علي قائد الفرقة السادسة في الجيش العراقي اصيب اثناء تعرض المكان الذي كان يتواجد به شرقي الكرمة الى قصف بقذائف الهاون ممّا اسفر عن اصابته بجروح ليتوفى بعدها متأثراً بتلك الجروح.
واضاف ان القوات الامنية تمكنت من قتل 60 “ارهابياً” في قاطعي جنوبي وشمالي بغداد، واعتقال 65 مطلوباً في مناطق متفرقة من العاصمة.
وقرر البرلمان العراقي المنتخب تاجيل جلسته الثانية التي كان من المقرر ان تعقد الثلاثاء وذلك بسبب “غياب التفاهمات”، بحسب ما افاد نائب ومصدران برلمانيان الاثنين.
وقال النائب الذي رفض الكشف عن اسمه ومساعد للنائب مهدي الحافظ الذي تراس الجلسة الاولى ان جلسة الغد تاجلت الى يوم 12 اب/اغسطس، بينما رفض مصدر برلماني اخر تحديد موعد جديد للجلسة المقبلة، قائلا ان “غياب التفاهمات” وراء تاجيل جلسة الغد.
وحذر رئيس “ائتلاف الوطنية”، اياد علاوي في لقاء له على شاشة العربية الحدث، حذر من تفكك العراق في حال استمر المالكي في السلطة، واصفاً ان المجتمع العراقي منقسم طائفياً بسبب السياسات التي تنتهجها حكومة المالكي، وان الحكومة فقدت سيطرتها على كثير من المناطق في العراق، باستثناء اجواء من بغداد والمنطقة الخضراء، ولا يوجد سيطرة من قبل الحكومة على بقية الاجزاء بمعناها الكامل ولهذا اصبحت الاستعانة للاسف بالقوات الاجنبية والخبراء الاجانب من امريكا وايران هي القاعدة وليست الاسثتناء في العراق.
واضاف علاوي “ان هناك تواصل مع جميع الاطياف السياسية والقادة السياسيين، وكذلك تواصل مع الاطراف الاقليمية التي اصبحت للاسف مؤثرة بالساحة العراقية، ونعتقد ان المشكلة لا تكمن في اختيار شخص آخر لرئاسة الوزراء، هذه قد تحل جزء من المشكلة، لكن المشكلة بشكلها الجذري لا تحل الا بتبني خارطة طريق واضحة لما يجب ان يحصل في العراق وكيف ينقل العراق من الحالة المأساوية التي يعيشها الآن، الى حالة اكثر استقرار وثبات ونمو، وان يعود العراق ليلعب دوره الايجابي في المنطقة العربية”.
وقال علاوي ان الحكومة العراقية قد فشلت فيما وقعت عليها من عقود ومواثيق عام 2010، ولكن هذا الاخفاق الذي حصل من الحكومة الحالية والسيد المالكي لا نريده ان يتكرر مرة اخرى مع رئيس آخر جديد للوزراء، ولهذا نحن حريصين على ان يكون هناك توافق سياسي وخارطة طريق قبل ان تقر مسألة الحكومة التي يجب ان تكون حكومة توافقية وطنية تنطلق من وحدة الشعب، وتلتزم بخارطة الطريق التي يجب ان توضع مسبقاً قبل ان تتشكل الحكومة.
واكد علاوي ان المناخ السياسي في العراق كان ولا يزال مناخ حاضن للارهاب بسبب الممارسات الحكومية الخاطئة التي تنتهج المحاصصة والتهميش والاقصاء، وهذا ما ساعد على ارتياح العناصر الارهابية وقناعتها بان ليس هناك من يتحداها، ولهذا بدأت بالظهور بشكل علني، موضحاً ان هروب الكثير من المنشقين عن القاعدة من السجون دون ان تقوم الحكومة العراقية باجراءات لمعرفة من وراء هروب هؤلاء الاشخاص، دليل واضح على ضعف الحكومة.
من جهة اخرى عين زعيم ما يسمى بتنظيم داعش ابوبكر البغدادي الليبي ابو اسامة المصراتي واليا على ناحية السعدية شمال شرق بعقوبة.
وقالت مصادر أمنية عراقية، إن زعيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي عين ليبيا “والياً” على ناحية السعدية في محافظة ديالى العراقية. ونقلت وسائل إعلام محلية عن المصادر الأمنية قولها إن “زعيم ما يسمى بتنظيم داعش ابوبكر البغدادي عين الليبي ابواسامة المصراتي واليا على ناحية السعدية شمال شرق بعقوبة”.
وأضافت المصادر، التي اشترطت عدم الكشف عن هويتها، أن “البغدادي عين أيضا ابو عمار العراقي نائبا للمصراتي”، مؤكدة أن “الأخير يبلغ من العمر 40 عاما وهو من محافظة ديالى”.
وأعلنت السلطان العراقية، الأحد، مقتل المسؤول العسكري لتنظيم “داعش” في ناحية السعدية شمال شرق بعقوبة بانفجار عبوة ناسفة غرب الناحية.