ضربت سلسلة من التفجيرات المتزامنة، بسبع سيارات مفخخة وقنبلتين مزروعتين على الطريق، مناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد وأدت إلى مقتل 16 شخصا على الأقل، وإصابة 69 آخرين بجروح، بحسب مصادر أمنية.
وأوضحت المصادر لوكالة فرانس برس أن معظم المناطق التي استهدفتها السيارات المفخخة تسكنها غالبية من الشيعة، وهي الشعب، شمالا، والزعفرانية جنوبا، والجامعة التكنولوجية بوسط العاصمة، ومدينة الصدر شرقا، إضافة إلى مرأب الأمانة في وسط بغداد.
وكان أكثر تلك التفجيرات دموية هو تفجير سيارة مفخخة في حي الكرادة في وسط بغداد حيث قتل فيه ثلاثة أشخاص وأصيب 10 آخرون على الأقل بجروح.
وتستهدف بغداد أكثر من غيرها من المدن العراقية بتفجيرات تكاد تكون يومية، وإطلاق نار.
وينسب بعض تلك الهجمات على المناطق الشيعية إلى جهاديين سنة.
وقد تعرض العراق على مدى عام لهجمات دموية لم يشهد لها مثيلا منذ عام 2008، سببتها حالة من السخط على نطاق واسع بين العرقيين السنة، والصراع الدائر حاليا في سوريا المجاورة.
وقتل نتيجة العنف المتواصل أكثر من 1700 شخص منذ أول يناير/كانون الثاني، بحسب تقديرات وكالة فرانس برس.
