تجددت المعارك بين ميليشيات متناحرة في شمال ليبيا بعد يوم من زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان غي مون حض خلالها الفصائل المتحاربة على إلقاء السلاح.
وقال عماد خليفة أبو سلمان، من مستشفى غريان، بجنوب طرابلس إن القتال أسفر عن سقوط 23 قتيلا على الأقل.
وأضاف أن المعارك الضارية استمرت الأحد على مقربة من بلدة ككلة.
وقال المصدر إن 43 شخصا على الأقل أصيبوا من بينهم عشرة في حالة حرجة، ومعظمه الإصابات ناتجة من شظايا.
وقال الجيش الليبي إنه ينسق عمليات ضد من يصفهم ب”عناصر إرهابية” في بلدة ككلة، الواقعة في المنطقة الجبلية التي تبعد 90 كيلومترا عن العاصمة طرابلس.
وقال تحالف ميليشيات يعرف باسم “فجر ليبيا” إنه تعرض لهجوم.
وكانت هذه الميليشيات سيطرت على طرابلس في أغسطس/آب، وأجبرت ميليشيا منافسة على الخروج من المدينة.
ويعتبر القتال في بلدة ككلة جانبا من الصراع على السلطة بين ميليشيا إسلامية استولت على مطار طرابلس وميليشيات أخرى مناهضة للإسلاميين.
وتوسطت الأمم المتحدة الشهر الماضي بين الفريقين البرلمانيين المتنازعين بعد شهر من العنف بين الميليشيات المتنافسة.
وتعاني ليبيا عدم الاستقرار ويضطر البرلمان الذي انتخب في يوليو/تموز الماضي للاجتماع خارج العاصمة بينما تتقاتل الميليشيات المتناحرة للسيطرة على العاصمة.