أنجزت اللجنه المركزيه لأولياء أمور طلاب المدرسة الإعدادية في مجدل شمس مشروع تأسيس مكتبه المدرسة بعد جهد استمر عدة أشهر.
وفي حديث لنا حول هذا المشروع الهام مع رئيس اللجنة، المهندس سمير خاطر، قال:
“بتظافر الجهود والعمل المشترك بين أسرة إعدادية مجدل شمس وأولياء أمور الطلاب والطلاب أنفسهم، أنجز مشروع تأسيس المكتبة في المدرسة. وهنا بادئ ذي بدء أريد أن أخص بالشكر رابطة الجامعيين والجمعيه العربيه للتطوير، حيث قاموا بالتبرع بمحتوى المكتبة كاملاً، اللتي قام بتأسيسها في أوائل الثمانينات بعض الجامعيين والخريجين في تلك الفترة.
بجهود أعضاء اللجنه المركزيه لأولياء الأمور، وبمساعدة السيدان سليمان شمس و فوزي أبو جبل، نقلنا المكتبة بكل محتوياتها من رفوف وكتب الى المكان المخصص لهذا الغرض في الإعدادية، وبخبرتنا المتواضعه قمنا بتركيب وتثبيت الرفوف على أتم وجه. بعدها إنضمت الينا معلمة اللغه العربيه، السيدة منى أبو جبل ومجلس الطلبة، وتم فرز وتوزيع الكتب الموجودة.
وهنا أريد أن أشدد على ضرورة وأهمية دعم ألأهالي لهذه المكتبة ومدنا بالكتب القيّمة، التي ستعود بالفائدة على أولادنا وعلينا جميعاً. فنحن نفتح باب التبرع بالكتب وإرسالها إلى اللجنة المركزية بالإتصال على الرقم: 0506573996 (سمير خاطر)، أو إرسالها مباشرة الى المدرسة، مع جزيل الشكر.
وبالعوده لموضوع المكتبة والكتاب، فنحن على يقين بأنه لا يختلف عاقلان على أهمية المكتبة بالنسبة لطلابنا، فالقراءة تكريم للإنسان وسبب لامتلاك البصيرة وتهذيب النفس، وباب للإبداع وتنمية العقل وتوسيع المدارك.
هذه هي الخطوة ألأولى من المشروع، أما الخطوة الثانية فتقع على عاتق المجلس المحلي، وذلك بتزويد غرفة المكتبة بموظفة مختصة وأثاث وحواسيب ملائمة، والأهم من كل ذلك تفعيل وإشغال الطلاب من قبَل المعلمين للإستفادة من هذه الكتب”.
بالتوفيق والنجاح
كل الاحترام للجهود الكبيره التي لا تكل عن العمل لمصلحه المدرسه
شكراً ، كلكم ذوق
خطوه رائعه بالتوفيق
أجمل خبر لعام 2015, بوركتم…بوركتم…بوركتم…
” سُئل نيوتن عن سر عبقريته فقال: لقد وقفت على أكتاف العمالقة الذين جاؤوا قبلي(يعني قرائته لكتبهم)”,,,
ٌٌٌِِِإن الكتاب مصدر إشعاع ثقافي وحضاري ، انه النافذة التي نطل من خلالها على دائرة الفنون والعلوم والثقافات ، ومن ثم كان خير جليس في الزمان كتاب لا يمل القارئ منه بل يلح في الاستزادة حتى تتسع آفاقه ومداركه ، ولعمري كم يسعد الإنسان وهو يقضي أوقات فراغه بين الكتب حيث المتعة التي لا تضارعها متعة حيث تأخذه إلى طريق المعرفة والثقافة يهتدي بهدى الأفكار الجيدة التي تجلب له النفع أو تدرأ عنه الضرر ،
ولا أكون مبالغا إذا تسنى لي القول أن الكتاب أحد الأسلحة الفعالة التي تجعل الإنسان يواكب مسيرة التقدم العلمي وإفرازاته ومعطياته .
فلنحرص دائماً على أن نفتح عقولنا وقلوبنا للكتب ونعيش في ثناياها .
مشروع رائع الف مبروك ويعطيكم العافية
الف مبروك للمكتبة جديدة
كل الاحترام