
قالت مصادر على شبكات التواصل الاجتماعي أن اشتباكات دارت في حي الزهراء في حمص بين قوات الأمن والجيش الحكومي من جهة وقوات الدفاع الوطني الموالية من جهة أخرى.
وتقول الأنباء المتداولة أنه منذ أربعة أيام تحاول الفروع الأمنية الجوية والأمن العسكري اعتقال بعض قادة مجموعات الدفاع الوطني في حي الزهرة بعد اتهامهم بالمسؤولية عن تفجير المفخخات بالحي وأنهم وراء عمليات الخطف التي تحدث في حيي الزهرة والأرمن المواليين.
ووفق نشطاء، اقتحمت قوة أمنية معززة بناقلة جنود حي الزاهرة وصادرت سيارة كان يعتقد أنها تجهز بالمتفجرات. وأكد احد النشطاء الموالين حصول المواجهات بين «الجيش والخونة واللصوص من المنتسبين للدفاع الوطني أسفرت عن مقتل بعض اللصوص وجرح عدد من عناصر الجيش» النظامي، مشيراً إلى أن «هذه المجموعات المنتمية للدفاع الوطني تقوم بتفخيخ السيارات وتفجيرها قرب محلات الصاغة لسرقة الذهب أثناء الفوضى، كما تخطف أشخاصاً من حي الزهرة والأرمن وطلب فدية كبيرة من أهالي المخطوفين».
وكانت مصادر أبلغت صحيفة «الحياة» أن تفجير سيارات عرقل أكثر من مرة الوصول إلى اتفاق بين ممثلي النظام والمعارضة لتوقيع تهدئة دائمة في حي الوعر آخر معاقل المعارضة في حمص التي أطلق معارضون عليها «عاصمة الثورة»، مشيرين إلى أن عناصر من الميليشا «تريد استمرار الصراع لأنها تستفيد من عائدات إدخال المواد الى الحي المحاصر».
وفي إدلب أعلن «فيلق الشام» التابع لـ «جيش الفتح»، سيطرة مقاتليه على منطقة حرش قرية مصيبين قرب معسكر المسطومة آخر المعاقل العسكرية للنظام في ريف إدلب. وأضاف أن «عملية التحرير استغرقت ساعة ونصف الساعة ليتم بعدها تحرير منطقة التلة وتضييق الخناق على معسكر المسطومة»، علماً أن مقاتلي المعارضة سيطروا أول أمس على معسكر معمل القرميد المجاور بعد سيطرتهم على مدينتي إدلب وجسر الشغور.
وفي الجنوب، «قتل 38 من عناصر جبهة النصرة وفصائل الجيش الحر من جهة ولواء شهداء اليرموك وجيش الجهاد (المحسوبين على داعش) من جهة أخرى، خلال اشتباكات في ريف القنيطرة في الجولان، وفق «المرصد»، الذي أشار إلى أن بين القتلى «أحد أبرز قياديي جبهة النصرة المنحدر من بلدة الشحيل» شرق البلاد. كما أفاد بأن مروحيات النظام ألقت 13 «برميلاً متفجراً» على مخيم اليرموك جنوب دمشق، حيث تجري مواجهات بين «داعش» وفصائل معارضة.
وفي أكبر عرض عسكري لقوى المعارضة، تخرج أكثر من 1700 مقاتل في الغوطة الشرقية من معسكر تدريبي لـ «جيش الإسلام» بقيادة علوش الذي عاد قبل ايام من زيارة الى تركيا ودول خليجية. وتخلل العرض العسكري مناورات عسكرية لمدرعات واستعراض لمهارات القتال و «وحدات الانغماسيين».
في طهران، (رويترز) ذكرت وسائل إعلام إيرانية أمس أن الحكومة تريد تدشين خط بحري مباشر مع مناطق الساحل السوري لزيادة المبادلات التجارية. وأكد وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان خلال لقائه نظيره السوري فهد الفريج، أن إيران «تقف إلى جانب الأمة والحكومة السورية حتى القضاء على جذور الورم السرطاني للإرهاب والعنف». وأعرب الفريج عن الأمل في «تطوير التعاون في المجال الدفاعي».