منذ ثلاث سنوات قام المجلس المحلي في مجدل شمس بتشييد جدار وأعمال صيانة في الشارع دون أن ينجز قناة تصريف المياه، وأهالي الحارة يعانون منذ ذلك الوقت من المياه الآسنة الجارية على الشارع معظم الوقت ومن الرائحة الكريهة التي تنطلق منها.
الحديث هنا عن الشارع المار من أمام سوبر ماركت ماجد الشاعر وصولاً حتى بيت السيد عزت أبو زيد، كما هو مبين في الصورة التالية:
قبل يومين اتصل أهالي الحارة بموقع “جولاني” طالبين عرض مشكلتهم أمام الأهالي بعد أن يئسوا من التوجه إلى المجلس المحلس على مدى ثلاث سنوات، لم يحصلوا خلالها سوى على الوعود بإصلاح الأمر، لكنه في الحقيقة لم يحدث شيء على أرض الواقع، فالمياه لا زالت تجري على الشارع مسببة إزعاجاً كبيراً وهي تنشر في الهواء رائحة كريهة تزكم الأنوف.
يقول الأهالي أن ما يقلقهم أكثر هو ليس الرائحة ولا منظر المياه القذرة الجارية على الشارع، بل الخطر الصحي الناجم عنها. فهذه المياه ملوثة، وهي عبارة عن مزيج من مياه “الشطف” التي تجري من البيوت ومياه المجاري التي تتسرب على ما يبدو في مكان ما لتختلط بها، محملين المجلس المحلي المسؤولية عن أي ضرر صحي قد يصيب الأهالي نتيجة ذلك.
بدورنا قمنا بالاتصال بالمجلس المحلي لسماع روايتهم حول المشكلة، وقد وعدنا بالرد بعد الاستيضاح من قبل ذوي العلاقة بالمجلس، لكن، وللأسف الشديد، مر يومان دون أن نحصل على جواب، وهذا ما يفسر على ما يبدو بقاء هذه المشكلة كل هذه الفترة دون حل.
يجو يشوفو رئيسنا شو عبيعمل ببقعاثا
للاسف انو عنا مجلس فاشل
عينو حدي من حارتكون بلمجلس ، بلكي بيمشي الحيل
هن أكيد عبيفكروا يزبطوا الطريق بس اسا معهنش مصاري بالمجلس عبيستنوا لتدفعلهن الدولة ضريبة المعسكر يمكنهن معتمدين عليها ,حرام طولو بالكن شوي هانت…