ميركل: يجب إشراك الأسد في محادثات إنهاء أزمة سوريا

شددت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل على إشراك الرئيس  بشار الأسد في أي محادثات تهدف لإنهاء النزاع المستمر منذ أربع سنوات في سوريا.

وقالت ميركل إن العملية ينبغي أن تشمل كذلك الولايات المتحدة وروسيا، بالإضافة إلى اللاعبين الرئيسيين في الشرق الأوسط بما في ذلك إيران والسعودية.

وفي الأسبوع الماضي، رفضت الولايات المتحدة دعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى العمل مع حكومة الأسد لدحر تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.

وجاءت تصريحات ميركل في مؤتمر صحفي في بروكسل عقب قمة طارئة للاتحاد الأوروبي لمناقشة سبل التعامل مع أزمة اللاجئين الذين يتدفقون على أوروبا وغالبيتهم سوريون.

من جهته، شدد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على عدم إمكانية وجود مكان للأسد في أي مرحلة انتقالية في سوريا.

وقال هولاند عقب القمة “مستقبل سوريا لن يمر عبر الأسد”.

وقد اتفق قادة الاتحاد الأوروبي على زيادة الدعم للدول المجاورة لسوريا، وذلك في إطار عدد من الإجراءات للتعامل مع أزمة اللاجئين.

وبموجب الاتفاق، يزيد الاتحاد الأوروبي المساعدات المقدمة إلى لبنان والأردن وتركيا، التي يقيم فيها ملايين اللاجئين السوريين الذين فروا من الصراع الدائر في بلدهم.

وقُتل أكثر من 200 ألف سوري منذ اندلاع النزاع في عام 2011.

واضطر أكثر من أربعة ملايين إلى اللجوء لدول أخرى فيما أُجبر عدد أكبر على النزوح عن ديارهم داخل سوريا.

+ -
.