قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه ستكون هناك حاجة لسنة كاملة في حال قبول الإسرائيليين والفلسطينيين اتفاقية الإطار للوصول إلى اتفاقية شاملة.
وأضاف نتنياهو في حديثه إلى الإذاعة الإسرائيلية بث الأحد أنه يرى أن الخطوط العريضة التي ستتضمنها مسودة اتفاقية الإطار التي يعمل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على صياغتها ستمثل “وجهة نظر أمريكية متضمنة في وثيقة امريكية”.
وقد يمنح هذا التعريف نتنياهو هامشا للتحفظات على الوثيقة لتجنب انسحاب الأحزاب المؤيدة للاستيطان من الائتلاف الحكومي.
ويرى نتنياهو أن “وثيقة كيري” قد تكون وسيلة لدفع المفاوضات قدما لكنه غير واثق مما إذا كان الفلسطينيون سيقبلون بها، كما أنه لم يطلع عليها، حسب ما قال.
وكان نتنياهو قد التقى في واشنطن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي ينتظر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في السابع عشر من شهر مارس/آذار الجاري.
وكان نتنياهو قد رفض طلب نتنياهو اعترافا فلسيطينيا بيهودية دولة إسرائيل، وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات “إن طابع دولة إسرائيل هو شيء يقرره الإسرائيليون لا الفلسطينيون”.
وقال عريقات إن الفلسطينيين يتوقعون من إسرائيل ان تطلق سراح 104 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الأخيرة المتفق عليها في 28 مارس/آذار الجاري.
وأضاف أن المفاوضات التي ستعقب ذلك ستستمر حتى 29 إبريل/نيسان القادم، في إشارة الى المهلة التي حددت للمفاوضات ومدتها 9 شهور.
وطالب عريقات إسرائيل بالاعتراف بدولة فلسطينية على الحدود التي كانت قائمة قبل الرابع من يونيو/حزيران.
مستوطناتوقال نتنياهو في مقابلة أخرى بثتها القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي الجمعة إن حكومته مستعدة للتخلي عن عدد محدود من المستوطنات في الضفة الغربية.
ويقول الفلسطينيون إن انتشار المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية سيقطع أوصال الدلولة الفلسطينية المستقبلية.
يذكر أن المستوطنات القائمة على أراض احتلتها إسرائيل عام 1967 تعتبر غير شرعية وفقا للقانون الدولي.