قال مسعفون يعملون في مناطق تخضع لسيطرة المعارضة السورية في حلب إن طائرات مروحية ألقت ببراميل يعتقد أنها تحتوي على غاز الكلور السام على أحد الأحياء المزدحمة في المدينة الواقعة شمال غرب سوريا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض، ومقره بريطانيا، بأن البراميل سقطت على حي السكري ما أسفر عن اصابة نحو 80 شخصا، معظمهم من المدنيين، بالاختناق.
ونشرت على مواقع التواصل الإجتماعي صور لأشخاص، بينهم أطفال، يعانون من الاختناق ويتلقون العلاج فيما لم ترد أنباء عن سقوط قتلى.
ونفت الحكومة السورية مرارا اتهامات باستخدام غاز سام في هجماتها على مواقع المعارضة.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن أحد سكان حي السكري قوله إن “رائحة نفاذة” انتشرت في الحي بعد سقوط البراميل.
وقال ابراهيم الحاج المتطوع في الدفاع المدني السوري، الذي يصف نفسه بأنه مجموعة محايدة من المتطوعين في أعمال البحث والإنقاذ، لوكالة أسوشيتدبرس إنه وصل إلى موقع الهجوم بعد اسقاط أربعة براميل على الحي.
ولم يتسن التحقق من التقرير من جهة مستقلة.
ونشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) مقطعا مصورا لما وصفته بغارات الطيران الحربي على مواقع “الإرهابيين” في الراموسة جنوب حي السكري الذي وقع فيه الهجوم.
وكانت الأمم المتحدة فتحت الشهر الماضي تحقيقا في مزاعم بشأن استخدام القوات الموالية للحكومة السورية لغاز الكلور السام في هجمات على مناطق سيطرة المعارضة في المدينة.
ويعيش نحو ربع مليون شخص تحت الحصار في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.