نظرة على المشهد السياسي في إسرائيل – د. علي أبو عواد

نعم ….. مازال هنالك بقية …!
في الوقت الذي كشف فيه الطيف السياسي الإسرائيلي انحطاطه على الصعيد السياسي والاجتماعي والاخلاقي ؛ بحيث جعل الشغف للسلطة غالبية الأشخاص والأحزاب من مدعي التنور والانفتاح ومواجهة الفساد والفاشية، التي باتت تهدد ركائز أساسية للدولة ، يقفزون فوق كل ماادعوه في برامجهم الانتخابية للالتحاق بسلطة اليمين الفاشي المتخلف بزعامة نتنياهو . رغم مايلاحقه من ملفات فساد وخيانة للامانة ، بمشاركة احفاد كهانا، والتيار الديني البدائي الذي يمثله الرابي ليتسمان صاحب نظرية ان الكورونا امتحان من اله إسرائيل واشارة للمخلص القادم في بضعة أسابيع …
مجموعة من الأشخاص و الأحزاب من كافة الطيف السياسي جعلت من نهم السلطة والعداء للعرب شرطان أساسيان لتشكل الحكومة القادمة، بكل ما فيها من فساد وفاشية وتخلف ،حيث لا يمكن لوباء الكورونا اوالازمة الاقتصادية ان تكون وحدها كافية للقفز فوق كم الاختلاف والاحقاد بين شخوصها…!
في ظل هذه الأجواء تلمع بارقتي أمل في المجتمع العربي تعد بقادم أفضل …
تحالف عريض بين المكونات العربية على اختلاف طوائفها ورؤاها السياسية ، فارضة على المشهد الإسرائيلي واقعا لم يعد باستطاعته تجاهله بعد اليوم ، عدا عن إيصالها أربعة نائبات للبرلمان من أصل خمسة عشر نائبا من مجتمع يعاني مايعانيه من افقار وتجهيل ممأسس لعقود . في الوقت الذي عجز فيه ادعياء التنور من الساسة الإسرائيليين عن جعل غيبي مغرق في ظلامة الجهل كليتسمان التخلي عن منصب وزارة الصحة ، التي لاتقل معاناتها منه ومن جمهوره ومريديه في هذه المرحلة عن معاناتها من جائحة الكورونا …
غدير مريح فتاة معروفية من الكرمل لم يمنعها صغر عمرها وقلة تجربتها من رفض (مغانم ) سأل لها لعاب قادة سياسيون وأحزاب(عريقة) في الساحة الاسرائيلية حيث كان بامكانها ان تكون الوزيرة العربية الأولى حيث رفضت الأمر قائلة لغانتس الذي توجه راجيا لبيتها ؛ ان القادة لايخونون مبادئهم ، ولن أقبل ان اشارك في سلطة العنصري الفاسد في بلفور، ما جعل أحد النواب اليهود يصفها بالقديسة في سدوم ..

تعليقات

  1. الى الاخت العزيزه غدير كنتي وستبقي رمز الشرف ولاستقامه وذلك تكمله لعقاءدنا ومنهج حياتنا التي تعلمناها من اجدادنا من قديم الزمان ،تحياتي.

التعليقات مغلقة.

+ -
.