نقل الدفعة الأولى من الترسانة الكيماوية السورية إلى المياه الاقليمية

أعلنت البعثة المشتركة للامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيماوية الثلاثاء عن نقل الدفعة الأولى من الترسانة السورية على متن سفينة الى المياه الدولية، وذلك بحسب الاتفاق القاضي بتدمير هذه الترسانة.

وأكدت البعثة في بيان تلقت “فرانس برس” نسخة منه انه “تم نقل مواد كيماوية أولوية من موقعين (في سورية) إلى مرفأ اللاذقية (غرب) للتحقق منها ومن ثم تم تحميلها على متن سفينة دنماركية اليوم”، مشيرة إلى ان “السفينة غادرت مرفأ اللاذقية الآن إلى المياه الدولية وستبقى في عرض البحر بانتظار وصول مواد كيماوية إضافية الى المرفأ”.

274 قتيلاً منذ الجمعة في المعارك بين مقاتلي المعارضة والجهاديين

ميدانياً، قتل 274 شخصاً على الاقل بينهم مدنيون في المعارك الدائرة منذ الجمعة بين تشكيلات من مقاتلي المعارضة السورية من جهة، وعناصر جهاديين من “الدولة الاسلامية في العراق والشام” (داعش)، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان الثلاثاء.

وقال المرصد في بريد الكتروني: “ارتفع إلى 274 عدد الذين قضوا منذ فجر يوم الجمعة الثالث من الشهر الجاري وحتى منتصف يوم امس الاثنين وذلك خلال الاشتباكات بين مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام من طرف، ومقاتلي كتائب إسلامية مقاتلة والكتائب المقاتلة من طرف آخر”.

وأوضح أن القتلى هم “129 مقاتلاً من كتائب إسلامية مقاتلة والكتائب المقاتلة (…) خلال اشتباكات واستهداف سيارات للكتائب، وتفجير سيارات مفخخة، في ريفي إدلب  وحماه، وفي حلب وريفها والرقة وريفها”. يضاف إلى هؤلاء “99 مقاتلاً من الدولة الإسلامية في العراق والشام، لقوا مصرعهم في اشتباكات بينهما في حلب وريفها، وريف إدلب، وريف حماه والرقة”، ومن بينهم 34 عنصراً من الدولة ومجموعة “جند الأقصى” قتلوا على يد مقاتلين معارضين بعد اسرهم في منطقة جبل الزاوية في ادلب.

إلى ذلك، قضى في هذه المعارك “46 مواطناً مدنياً أعدم خمسة منهم على يد مقاتلي الدولة الإسلامية، فيما استشهد البقية جراء إصابتهم بطلقات نارية خلال اشتباكات بين الطرفين”، بحسب المرصد.

وتدور منذ الجمعة معارك عنيفة بين ثلاثة تشكيلات من المقاتلين المعارضين جبهة الاسلامية” و”جيش المجاهدين” و”جبهة ثوار سورية” (ذات التوجه غير الاسلامي)، وعناصر الدولة الاسلامية المرتبطة بتنظيم “القاعدة”.

وتشارك جبهة النصرة التي تعد بمثابة الفرع الرسمي للقاعدة في سورية، الى جانب مقاتلي المعارضة في بعض هذه المعارك، في حين تبقى على الحياد في مناطق اخرى.

 

 

+ -
.