هذه الأغذية… لا تقترب منها

يحتاج تسوق الأغذية خبرة يكتسبها الشخص مع مرور الوقت. والمهم في الأمر أن تتم هذه العملية بحيث نختار ما يناسب صحتنا ونبتعد عن الأغذية المشبوهة، والنصيحة على هذا الصعيد هي حذف الأغذية الآتية من قائمة المشتريات. وإليكم الأسباب:

– الخضر والفواكه المخزنة والذابلة، لأنها تفقد الكثير من المكونات الغذائية المفيدة، خصوصاً الفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الأمراض. إن الفواكه والخضروات الأكثر صحية هي تلك التي يتم قطفها بشكل طازج واستهلاكها بعد فترة قصيرة من قطافها، لأنه كلما خزنت لفترة أطول، قلت قيمتها الغذائية (ونكهتها أيضاً). وينصح خبراء التغذية بتناول خمس حصص من الخضروات والفواكه يومياً.

– البطاطا الملطخة ببقع خضراء. لا شك أن أحدنا وقع، ولو لمرة واحدة، على الأقل، في مطب شراء هذا النوع من البطاطا، ولربما فسر بعضهم هذا اللون الأخضر بأنه مجرد أمر عادي لعدم نضج البطاطا، لكن الحقيقة هي غير هذا كلياً، فاللون الأخضر عبارة عن مادة سامة اسمها السولامين، تتشكل نتيجة تعرض البطاطا للضوء، وأيضاً يمكن أن تتشكل في البطاطا غير الناضجة. إن تناول جرعة عالية من السولامين يمكن أن يسبب التسمم واندلاع عوارض هضمية وعصبية يعاني منها الشخص بعد 8 إلى 12 ساعة من استهلاك المادة السامة، وأحياناً قد تظهر بعد نصف ساعة فقط. إذا وقعتم على هذا النوع من البطاطا فحري بكم أن تشيحوا بنظركم عنها وعدم شرائها.

– الأغذية المملحة والجاهزة. إن هذه الأغذية تغرق أجسامنا بمقادير هائلة من الملح تشكل خطراً كبيراً على الصحة نظراً إلى ما تسببه من مشاكل تطاول أهم أعضاء الجسم حيوية ألا وهي القلب والدماغ والكلى. إن حاجة الجسم إلى الملح ضئيلة للغاية، وباستطاعة كل شخص تأمينها من الأغذية الطبيعية من دون الحاجة إلى تمليحها. ومن باب العلم، فقد خلصت دراسة كندية إلى أن المسنين الذين يتناولون الأغذية المملحة ولا يمارسون الرياضة هم أكثر تعرضاً لتراجع الصحة العقلية وإلى الإصابة بالخرف.

– الأغذية الغنية بالدهون المشبعة والدهون المتحولة، فهي ترفع مستوى الكوليسترول السيء في الجسم الذي يعبد الطريق للإصابة بتصلب الشرايين وبالتالي الأزمات القلبية والدماغية التي قد تعجّل الرحيل إلى العالم الآخر.

– الحبوب المكررة، وهي حبوب فقدت الطبقة الخارجية التي تعج بالفيتامينات والأملاح المعدنية والألياف، والأسوأ من هذا أن مثل هذه الحبوب متورطة في مشاكل صحية كثيرة خصوصاً زيادة الوزن. إن جميع الجهات المسؤولة في العالم، ومن بينها منظمة الصحة العالمية، تنصح بالعزوف عن الحبوب المكررة وباعتماد الحبوب الكاملة، ولكن معظم الناس لا يتناولون ما يكفي من تلك الحبوب. وتوصي التعليمات الغذائية الأميركية بضرورة استهلاك ما لا يقل عن 48 غراماً يومياً من الحبوب الكاملة.

– الأغذية غير المبردة جيداً. إن الأغذية المعدة للتجميد أو للتبريد يجب حفظها في درجات حرارة منخفضة مناسبة، وإذا لم يتوافر هذا الشرط فإن هذا يعرّض الغذاء للتلف وبالتالي يفقد الكثير من خصائصه الغذائية.

+ -
.