هلال «داعش» ينحسر وانتخاب الجربا رئيسا للائتلاف

تراجع نفوذ تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) قرب حدود تركيا وانحسر هلالها أمس بعد اتساع موجة الحراك العسكري والسلمي وخسارته مواقع في شمال سورية وشمالها الغربي. وبادر التنظيم إلى تسليم معسكر التدريب في الدانا في ريف إدلب إلى «جبهة النصرة» الوسيط بينه وبين كتائب أخرى بادرت إلى مواجهة «داعش» في الأيام الثلاثة الماضية.

وترددت أنباء عن مقتل الرجل الثاني في «داعش» العقيد الركن حجي بكر (عراقي) في بلدة تل رفعت في ريف حلب شمالاً، في حين بث نشطاء فيديو، أظهر رتلاً من مقاتلي «داعش» مع سيارات ومعدات ثقيلة. وقال المعلق: «نتوجه بقيادة (المسؤول العسكري) عمر الشيشاني لسحق الصحوات» في حلب، في إشارة إلى «الصحوات» التي ظهرت في العراق من زعماء عشائر ضد «القاعدة».

وقُتل عشرات المقاتلين في المواجهات التي اندلعت بين «داعش» من جهة وكتائب معارضة أخرى من جهة أخرى. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «سبعة من الكتائب المقاتلة قُتلوا في اشتباكات في بلدة كفرزيتا في ريف حماة ذلك اثر طلبهم من عناصر الدولة الإسلامية تسليم سلاحهم ودخول جبهة النصرة كوسيط. لكن عناصر الدولة الإسلامية رفضوا تسليم سلاحهم»، مضيفاً إن المواجهات استمرت في حلب واتسعت إلى الريف في محيط قرية كفرعمه وبلدة باتبو ومحيط «الفوج 46» الذي تمكنت «الدولة الإسلامية» من فرض سيطرتها الكاملة عليه، حيث قتل ثلاثة من الكتائب المقاتلة واثنان من «داعش»، الأمر الذي تكرر في «محيط بلدتي تل رفعت وعندان، حيث انفجرت سيارة مفخخة قبل قليل في منطقة تل رفعت» شمال حلب.

إعلان

وأكدت مصادر لـ «الحياة» أن مقاتلي «داعش» انسحبوا أمس من بلدة أطمة قرب الحدود السورية – التركية، مشيرة إلى أنه بعد محاصرة «الجبهة الإسلامية» المقر العسكري للتنظيم في الدانا في ريف إدلب، قرر «داعش» تسليمه إلى مقاتلي «النصرة». كما بث نشطاء فيديو، أظهر سيطرة مقاتلي «الجبهة الإسلامية» على منبج شمال حلب وإنزالهم علم تنظيم «القاعدة» مقابل رفع علم «الجبهة الإسلامية» وعلم الاستقلال، رمز الثورة السورية.

اعادة انتخاب احمد الجربا رئيساً للائتلاف السوري المعارض

اعاد الائتلاف الوطني السوري المعارض انتخاب احمد الجربا رئيساً له، وذلك خلال اجتماع في اسطنبول الاحد، بحسب بيان صادر عن الائتلاف.

وفاز الجربا بـ65 صوتا متقدما على منافسه رئيس الحكومة السورية السابق رياض حجاب، ارفع المسؤولين المنشقين عن نظام الرئيس بشار الاسد، بـ13 صوتاً.

وفي التفاصيل:

فاز في مقاعد النيابة كل من عبد الحكيم بشار ٨٢ صوت، وفاروق طيفور بـ٦١ صوت، نورا الامير بـ٦٨ صوت.

أما مركز الامين العام، فناله مصطفى صباغ بـ٥٩ صوت.

وبلغ عدد المقترعين ١٢٠ صوت.

+ -
.