قال رائد الاستنساخ طوني بري لبي بي سي إنه من غير الأخلاقي منع الهندسة الوراثية للأجنة.
وقال بري إن التطور في علم الوراثة يمثل “فرصة رائعة” للقضاء على أمراض مثل التليف الكيسي.
وفي الشهر الماضي أعلن علماء في الصين أنهم أول من نجح في تعديل الخريطة الوراثية لجنين بشري.
ويقول علماء أخرون إن الهندسة الوراثية غير ضرورية وإنها خط لا يجب تجاوزه.
وأوضح الانجاز العلمي في جامعة سون يات سين الصينية في قوانغدونغ أنه يمكن تصحيح عيوب في الحمض النووي للأجنة كانت إذا لم تصحح ستؤدي للإصابة بأمراض في الدم.
والتطبيق العلاجي السريري لهندسة الأجنة احتمال بعيد حتى الآن، ولكن الجدل بشأنه بدأ بالفعل.
ويسمح القانون البريطاني بتعديل الأجنة وراثيا لأغراض بحثية، ولكن ليس لزراعتها في رحم امرأة. وأي تغيير سيؤدي في القانون إلى معارضة أخلاقية ودينية حادة.
وفي مقابلة مع بي بي سي في يناير/كانون الثاني الماضي حذر بري من أن تقنية الهندسة الوراثية للأجنة سيكون لها تداعيات مجتمعية كبيرة، حيث لم تعد ضربا من ضروب الخيال العلمي.
وكان بري من بين أوائل العلماء الذين نجحوا في استنساخ فئران وخنازير، ويقول إنه يجب تبني التقنية الجديدة.
وأضاف “أرى أنها فرصة رائعة للتخلص من أمراض مروعة ومن غير الأخلاقي عدم اغتنام الفرصة”.
ودعا بري الحكومة والأجهزة البحثية إلى تمويل أبحاث الهندسة الوراثية للأجنة.