
قال ناطق اميركي اليوم الاثنين ان البيت الابيض لا يؤيد “في الوقت الحاضر” إقامة منطقة حظر جوي فوق سورية كما تطالب انقرة بشدة.
واوضح الناطق باسم الادارة الاميركية جوش ارنست رداً على تقارير صحافية تشير الى تطور في موقف البيت الابيض حيال هذه النقطة ان هذا الاقتراح ليس حلاً جيداً “في الوقت الحاضر”.
وتابع للصحافيين أن “واشنطن منفتحة لمحادثات تتضمن خيارات عدة مع الاتراك لكن اقامة منطقة حظر جوي فوق سورية ليست مطروحة على الطاولة في الوقت الحالي”.
وتدعم أنقرة بكل قوة اقامة هذه المنطقة لكنها فشلت في إقناع حليفتها في حلف الاطلسي واشنطن بذلك، كما أنها تطالب بإقامة منطقة عازلة في سورية لحماية الهاربين من المعارك.
طائرات التحالف تقصف وحدة الحرب الالكترونية في “داعش”
ضربت طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة عشرات العربات والقواعد التابعة لتنظيم “الدولة الاسلامية”، وبينها “وحدة الحرب الالكترونية” خلال أربع أيام من الغارات، بحسب ما أعلن الجيش الاميركي الاثنين.
وقال الجيش انه في الفترة من 28 تشرين الثاني (نوفمبر) و1 كانون الاول (ديسمبر) قصفت المقاتلات والطائرات بدون طيار التابعة للتحالف اهدافاً في العراق وسورية حيث اصابت مسلحين يحاصرون بلدة عين العرب (كوباني) ومقر “داعش” في مدينة الرقة السورية.
وفي الرقة، اصيبت دباباة و14 عربة اخرى ومقراً للجهاديين ووحدة الحرب الالكترونية.
وقال الجيش ان 17 من غارات التحالف الـ27 في سورية استهدفت تلك المنطقة خلال الايام الاربعة، مشيراً الى قصف سبع وحدات تابعة للتنظيم المتطرف ومبنيين وثلاث دبابات واربع عربات.
من ناحية أخرى إستهدفت أحدى غارات التحالف ما يسمى بـ”مجموعة خراسان” التي تضم عدداً من مقاتلي القاعدة قرب حلب. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات او أضرار في هذه الغارة.
أما في العراق، فقد شن التحالف 28 غارة اخرى أصابت عربات وقطع مدفعية وقواعد ومواقع قتالية لداعش قرب مدن الموصل وهيت وتلعفر وتكريت والرمادي.
وتشارك في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سورية كل من البحرين والاردن والسعودية والامارات العربية المتحدة.
أما في العراق فتشارك في التحالف استراليا وبلجيكا وبريطانيا وكندا والدنمارك وفرنسا وهولندا.
وبدأت الضربات الجوية في العراق في آب (اغسطس) بعد ان إستولى التنظيم المتشدد على الموصل وشن هجوماً خاطفاً إستولى خلاله على مناطق واسعة من غرب البلاد.
وتم توسيع الحملة لاحقاً لتشمل سورية بعد ان توعد الرئيس الاميركي باراك اوباما بـ”إضعاف والقضاء على تهديد داعش” من خلال شن هجمات جوية وزيادة الدعم للقوات الكردية والعراقية.