تلقى مدرب كرة القدم الجولاني وجدي القيش عرضين للتدريب، أحدهما من فريق كفر سميع والآخر من فريق الرامة، على أن يتخذ القرار مع أي فريق منهما سيعمل خلال هذا الأسبوع.
وكان وجدي قد عمل خلال العام الماضي مدرباً لفريق الرامة الذي يلعب في الدرجة الثالثة في الدوري الإسرائيلي، وحقق معه نتائج جيدة، ما جعل الفريق يختاره للموسم الثاني كمدرب له.
وفي نفس الوقت تلقى وجدي عرضاً آخر من فريق كفر سميع الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية، ما جعله يتأنى في توقيع عقده مع فريق الرامة، في انتظار اتخاذ فريق كفر سميع قراره النهائي بهذا الشأن.
وعن ذلك قال السيد وجدي في حديث لموقع جولاني:
“إن توجه فريق كفر سميع لي يعتبر مهماً جداً، فهذا دليل على أن عملي في العام الماضي مع فريق الرامة كان جيداً ولفت الأنظار لي كمدرب، وآمل أن يكون ذلك مرحلة انتقالية إلى تدريب فرق من الدرجة الأولى والممتازة.
أعتقد أيضاً أنه من شأن هذه الخطوة أن تلفت النظر إلى المزيد من المدربين الجولانيين وتساعدهم أيضاً في إيجاد فرص عمل لهم، إذ أن فرص عمل المدربين في منطقتنا تبقى محدودة جداً.
وأتمنى أن أتمكن من جذب عدد من لاعبينا للعب ضمن صفوف الفرق التي أدربها، فلدينا لاعبون ممتازون لم يحصلوا على فرصة للاختلاط واللعب في فرق آخرى، وربما الحصول على فرصة لبدء مسيرة احترافية لم يحضوا بها من قبل”.
نشير إلى ان وجدي القيش حاصل على لقب جامعي أول من معهد “أوهلو” في التربية البدنية، واجتاز كذلك دورتين في تدريب كرة القدم، الأولى في معهد “وينغيت” والثانية في معهد “أوهلو”.
نشير أيضاً إلى أن وجدي لعب لسنوات طويلة في فريق الأمل، وكان أحد اللاعبين البارزين في الفريق، ثم درب الفريق عدة سنوات وحصل معه على عدة ألقاب في مسابقات كرة القدم في الجولان.
وللة كبير يا ابو حسن. انشاللة الى المزيد
كبيرررر
للاستاذ الغالي وجدي :لا تنظر للوراء.استمر بعطائك الدؤوب وستكلل انشاءالله من نجاح بنجاح.