
أعلن فريق بحثي من جامعة واترلو الكندية، بقيادة الدكتورة فيرونيكا ماغدانتس، عن تطوير روبوت مغناطيسي دقيق يمكن أن يُحدث ثورة في علاج حصوات الكلى.
الروبوت، الذي يبلغ طوله سنتيمتراً واحداً فقط، مصنوع من مواد مرنة وهيدروجيل، ويحتوي على مغناطيس صغير وإنزيم خاص يُسمى “يورياز”. يتم إدخاله إلى المثانة عبر قسطرة، ثم يُوجَّه بدقة بواسطة ذراع روبوتية مزودة بمغناطيس دوّار، فيما يُثبّت من الخارج باستخدام رقعة مغناطيسية.
وبحسب التجارب المخبرية، يرفع الروبوت درجة حموضة البول لتصبح أقل حمضية، ما يؤدي إلى تفتيت حصوات حمض اليوريك تدريجياً إلى شظايا صغيرة يطرحها الجسم بشكل طبيعي. وقد أظهرت النتائج نجاحه في رفع درجة الحموضة من 6 إلى 7، وتقليل حجم الحصوة بنسبة تقارب 30% خلال خمسة أيام فقط.
الخطوة المقبلة، وفق الباحثين، ستشمل تجارب على حيوانات كبيرة وتطوير نظام توجيه يعتمد على الموجات فوق الصوتية. وإذا أثبتت التقنية فعاليتها، فإنها قد تقدم بديلاً فعالاً وغير جراحي لطرق العلاج التقليدية مثل الجراحة أو تفتيت الحصى بموجات الصدمة.