زار طلاب طبقة التواسع في اعدادية الحكمة في بقعاثا المحكمة المركزية في مدينة الناصرة، ضمن فعاليات مشروع “طلاب اليوم محامو الغد”، بهدف التعرف على الجهاز القضائي، والنظر عن كثب على كل المركبات التي تتعلق بهذا الجهاز، لتمكين الطلاب من التعرف على القضاء الإسرائيلي، وكيفية تعامله في المستقبل مع القوانين القضائية التي من الممكن ان تصادفه في الحياة اليومية.
رافق الطلاب في هذه الجولة مدير مدرسة الحكمة الإعدادية الأستاذ عدنان بحصاص ومركزة مشروع “طلاب اليوم محامو الغد” المربية والمحامية نجاح سمارة والمربي نزار ناصر، والمربي فارس الحرفاني، والمربي بهاء عماشة ، والمربي قيس أبو شاهين.
وقد تم توزيع الطلاب الى ورش عمل يترأس كل ورشة طالب من طلاب المحاماة، ليشرح عن عمل المحاكم ونوعية القضايا التي تعالجها، وكيفية معالجة القضايا المدنية والجنائية، وكيقية التعامل مع المشتبه والمتهم، وكيفية جمع الأدلة والحقائق وإصدار الاحكام وعمل الاستئنافات.
ورحب القاضي صائب دبور بالطلاب وأثني على هذه الفعالية، التي تتيح للطالب التعرف على جانب مهم من حياتنا المدنية والاجتماعية ، وأشاد بهذا المشروع الذي أتاح له الاطلاع على جوانب مهمة وعديدة من واقع سكان الجولان من خلال العديد من المشاركات التي تم دعوته اليها في مدارس الجولان خلال السنوات الماضية.
وتحدث القاضي ” دبور” عن مخاطر الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي ، وضرورة الحذر من الاستخدام السئ والضار لها ، مشيرا الى العقوبات القانونية التي يفرضها القانون الإسرائيلي على كل من يستخدم الانترنت ،وشبكات التواصل الاجتماعي لدوافع الابتزاز او المساومة او التشهير او التحريض، ان كان بنشر صور او أمور شخصية، وشرح كيف يتعامل القانون امام تلك هذه الظواهر ، وما هي العقوبات القاسية التي من الممكن ان تطال مجرمي الانترنت…
واستعرض القاضي دبور بناء على طلب المربين” مسـألة العنف واضرار ومخاطر استخدام الانترنت بشكل غير مسؤول”: مؤكداً على ان القانون الإسرائيلي يفرض عقوبات مشددة وقاسية تصل الي غرامة بقيمة 120 الف شيكل على كل من ينشر او يوزع أي صورة بهدف الابتزاز او التشوية والتشهير وتطال الناشر والموزع على حد سواء، وتطرق الى أنواع العنف، وكيف يتعامل القانون في موضع العنف للأجيال الناشئة،
تجدر الإشارة الى ان القاضي ” صائب دبور” من بلدة بيت جن الجليلية ، حاصل على لقب أول في المحاماه من قبل جامعة تل أبيب وعلى لقب ثاني في المحاماه من قبل جامعة حيفا. في عام 2003 عين السيد دبور قاضيا في محكمة السلام في لواء الشمال الإسرائيلي، وحينئذ عرف بأصغر قاضي في دولة اسرائيل، بعد عمله لعدة سنوات كقاضيا رُفّع لمنصب نائب الرئيس لمحكمة السلام. في عام 2013 انتقل القاضي دبور الى المحكمة المركزية في الناصرة ويخدم فيها كقاضيا مركزيا حتى هذا اليوم ومختص بالحكم في قضايا مدنية وقضايا جنائية. بالإضافة الى عمله كقاضيا عمل في السنوات الأخيرة كمحاضرا مختصا في القضايا الجنائية في عدة كليات لتعليم المحاماه في إسرائيل ، وشارك في العديد من الأنشطة التي تتعلق بالقانون في مدارس الجولان، تتعلق بضرورة فهم القانون الإسرائيلي لتجنب الوقوع في إشكاليات قانونية وقضائية،
وفي نهاية اللقاء أقام الطلاب وبالتعاون مع القاضي ” صائب دبور” الذي ترك مكانه وجلس في القاعة ليستمع الى محاكاة لمحكمة من تمثيل الطلاب انفسهم شارك بها كل من :
رحاب علي أبو عواد ” القاضية “
سمراء سليمان زهوة ” المدعي العام “
عاهد تيسير أبو شاهين ” محامي الدفاع “
عنان محمد فرحات ” الضحية”
كريم فرحات ” المتهم “
ليديا أبو عواد” متهمة “
امير فرحات ” حاجب المحكمة “
تجدر الإشارة الى ان هذا المشروع السنوي مستمر منذ ما يقارب عشرة سنوات، وقد حصد نجاحات عديدة وملموسة على صعيد الطلاب، من خلال توجه العديد منهم لدراسة المحاماة، كتوجه للتعليم الجامعي…
تصوير : الطالب دانيال الغوطاني “
كل الاحترام كثير حلو يعطيكن العافيه
كل الاحترام فعالية بتجنن لهذه المجموعة من طلابنا الاعزاءبالمحكمة اتمنى لهم التوفيق والمزيد من التقدم , ولكن اين كانوا باقي المجموعات من الطلاب في هذه الرحلة ولماذا لم ياحذوا حقهم كما غيرهم في المقال لنعرف ما هي الاماكن التي قاموا بزيارتها وبعض الصور عنها.
اتمنى عدم التقصير ومراعاة مشاعر الاخرين ان كان طلاب او اولياء امور ليشعر الجميع بالعدل. وشكرا