توفي مساء أمس (السبت 01/01/2022) الدكتور نواف يوسف مسعود، عن عمر ناهز الـ 62 عاماً.
الدكتور نواف مسعود ابن قرية مسعدة، سافر للدراسة في جامعة دمشق في سبعينات القرن الماضي، فبقي واستقر هناك بعد تخرجه، وعمل في مهنته طبيباً. في السنوات الأخيرة اضطرته الظروف للسفر والعمل خارج سوريا، حيث توفي هنا مساء أمس.
عرف الدكتور نواف مسعود بالخلق الرفيع والوفاء والنخوة والكرم وخدمة المجتمع، وهذه كانت شهادة كل من عرفه، فأحباره الطيبة كانت ترافق ذكره في كل حديث. للفقيد الرحمة ولذويه وأصدقائه ومحبيه الصبر والسلوان.
بسم الله الرحمن الرحيم ( كل نفس ذائقة الموت ولا تدري في أي أرض تموت ) ( ص) بمزيد من الأسف والحزن تلقينا نبأ وفاة المأسوف على شبابه الدكتور نواف يوسف مسعود فقيد الجولان . حيث كان على قدر كبير من المكارم وحسن الأخلاق والوفاء لأبناء مجتمعه . نعزي بوفاته كافة الأهل والأقارب من ال مسعود والمعارف والمحبين ونرجوا من العلي القدير أن يلهمهم جميعا المزيد من الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه لراجعون .
بمزيد من الحزن والأسى تلقينا خبر وفاة الأخ الكتور نواف مسعود الذي يملك رصيدآ ذاخرآ بمكارم الأخلاق وأسمى القيم لقد أدى رسالته على أكمل وجه نطلب من الله عز وجل ان يسكنه فسيح جناته ويكونوا أولاده خير خلف لخير سلف ويلهمنا الصبر والسلوان لأن المصاب واحد والله يجمع الشمل وانا لله وانا اليه لراجعون
انه قضاء الله فلا رادا” له..وفاة الدكتور نواف خساره كبيره وحرقة قلب..تعازينا الحاره للأهل ولكل من آلمه رحيل طيب الذكر
لم أكن أتخيل أن أقف يومًا في موقف تعزية للغالي الدكتور نواف مسعود، لكنه قدر الله تعالى.
الخبر كان كالصاعقة، وقفت أمام المستقبلين للعزاء وتعثرت كلماتي ولم أكمل فكانت دموعي هي المعبرة عن حزني ثم ذهبت جانبًا وفي وقتٍ قصير مر أمامي شريط ذكريات الماضي لأربع سنوات من سبعينيات القرن الماضي حينها كان الغالي نواف طالبًا في ثانوية مسعدة وكان طالبًا خلوقًا ومهذبًا وصاحب طرفة وكنت أنعته في حينه يا صاحب الطلعة البهية.
المرحوم ذهب مع زملائة الأعزاء إلى دمشق الحبيبة وتعلم الطب في جامعتها وتخرج طبيبًا ناجحًا ساعد الفقراء والمحتاجين وقدم العلاج دون مقابل لكل من قصده وكانت له سمعة طيبة ترفع الرأس أسوةً برفاقه الغوالي.
رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه وألهمنا الله تعالى نحن وذوية وأفراد اسرته الصبر والسلوان وإن لله وإن إليه لراجعون.
فارس عباس عماشة
ايسر ابو صالح
ان لله وان اليه راجعون
فقيدنا الغالي لقد بكرت على الرحيل تاركا إرثا من المواقف الطيبه عناوينها الإنسانيه ،العطاء ،الكرم ،الوطنيه والصدق…كم ضمدت جراحا وأغثت محتاجا…كلنا على علم بذلك،نحن على يقين ان ذكراك باقية في قلوبنا المليئة بالأسى والحزن على فراقك.اهلي الكرام أحسن الله عزائكم.البقاء لله.