توفي في مجدل شمس عصر اليوم (الأحد 20/8/2023)، عن عمر ناهز الـ 92 عاماً، المربي الفاضل أبو حسين يوسف حسين رضا. وسيشيّع جثمانه إلى مثواه الأخير في مقبرة البلدة عند الساعة الـ 8:00 مساءً.
عمل المربي الفاضل الأستاذ يوسف رضا مدرساً لمادة التاريخ في ثانوية مسعدة قرابة الثلاثة عقود، فأدى رسالة المربي على أكمل وجه، تاركاً أثراً إيجابياً كبيراً في نفوس تلاميذه. للفقيد الرحمة ولذويه الصبر والسلوان.
له الرحمة والرضوان ولروحه السلام!
الأستاذ يوسف مشهود له بالتعقل والاتزان والضمير الحي ومحبة الناس والطلاب والزملاء والترفع عن التوافه والمصالح الشخصية في سبيل المصلحة العامة، وعمل في مهنة التدريس كرسالة؛ إيماناً بأن المدرسة الثانوية هي المؤسس الفعال لضمان مستقبل الجولان؛ عندما تبني طلاباً للعلم بمستوى جيد ونتاپج حقيقية تؤهل كل طالب لمتابعة الدراسة الجامعية أينما أراد من الجامعات ، وثبتت نجاعة جهودنا معاً، وشهدت لنا مؤسسات التعليم الأكاديمي في التخنيون والجامعات وفي جامعة دمشق، وأثمرت جهودنا والحمدلله تعالى بما نراه ونلمسه ونحسه في كافة المجالات الحياتية؛ وخاصة أطباء الجولان المميزون في مستواهم والمثاليون في تصرفهم وخدماتهم في شتى تخصصاتهم !
سيقال عنك الكثير يا أخي وصديقي وزميلي، فنم قرير العين وربك عادل لن ينساك وأنت تستحق جنات النعيم بما قصدت وفعلت وكنت عضداً لي مع باقي الزملاء وفي تربية الأجيال، وربيت ورعيت عائلتك الذين لم يقصروا في رعايتك أثناء مرضك !
سنفتقدك كثيراً وستبقى ذكراك عطرة في قلوبنا وعلى ألسنتنا! فوداعاً يا أحي وزميلي الذي كنت أرتاح للحديث معه ولو على التلفون!
رحمك الله استاذي الفاضل
بسم الله الرحمن الرحيم . ( كل نفس ذائقة الموت ) رحم الله روحك الطاهرة وجعل مثواك الجنة أيها المربي الفاضل والمعلم النافع كم من فضل لك علينا نحن تلاميذك ستبقى أيها الراحل الباقي في ذاكرتنا ووجداننا الى الأبد لن ننسى جميلك . تعازينا الحارة الى كافة الأهل والأقارب والمحبين وانا لله وانا اليه لراجعون .
االله يرحمو ويحسن اليه نعزي بوفاته كافة الأهل والأقارب وانا لله وانا اليه لراجعون .