وفي رئيس جورجيا السابق إدوارد شيفردنادزه عن عمر 86 عاما.
وقالت مساعدته مارينا دافيتاشفيلي إنه توفي الاثنين بعد معاناة طويلة مع المرض.
وشغل شيفردنادزه قبل انهيار الاتحاد السوفيتي السابق منصب وزير خارجيته.
وأصبح في عام 1992 رئيسا لجورجيا التي انفصلت عن الاتحاد السوفيتي آنذاك بسبب انهياره.
وتمكن شيفردنادزه خلال رئاسته من إخراج جورجيا من حالة عدم الاستقرار وتجنب شبح الحرب الأهلية لكن في نوفمبر/تشرين الثاني 2003 أطاحته “ثورة وردية” أججتها أحزاب المعارضة التي قالت إن الانتخابات البرلمانية شابتها خروقات.
وولد شيفردنادزه في جورجيا عام 1928. وفي عام 1946، انضم إلى الشبيبة الشيوعية التابعة لفرع الحزب الشيوعي السوفيتي بجورجيا ثم أصبح رئيسا لفرع الحزب في بلده في عام 1972.
في عام 1986، عين وزيرا لخارجية الاتحاد السوفيتي خلال تولي الزعيم السوفيتي الإصلاحي، ميخائيل غورباتشوف مقاليد السلطة.
واستقال من منصبه في عام 1990 ثم ما لبث أن عين وزيرا للخارجية في عام 1991 قبيل تفكك الاتحاد السوفيتي.
وبالرغم من أن شيفردنادزه نجح في القضاء على حرب أهلية كانت تهدد بلده، فإنه ينظر إليه على أنه فشل في مكافحة الفساد المستشري في الحكومة الجورجية من قبيل محاباة الأقارب وتعيينهم في المناصب الحكومية المهمة.